بداية الإجازة الأسبوعية تشكل لحظات سعيدة لكثير من الأشخاص، ومنهم الموظفون والعمال والطلاب، للاستمتاع بأوقاتهم والترويح عن أنفسهم، على أن بعض الأشخاص يعانون كثيراً بمجرد انتهاء تلك الإجازة!
وهذا ما كشفته دراسة أجريت في ألمانيا، بيَّنت أن أول يوم بعد الإجازة يكون مزعجاً جداً لبعضهم حتى إن هناك مَن لا يستطيع النوم في الليلة التي تسبقه لمعاناته من الأرق.
وأشارت إلى أن عديداً من الموظفين يذهبون متعبين إلى أعمالهم، ويشكون من أنهم ناموا بشكل سيئ، أو أنهم عانوا من الأرق، وهو ما يؤدي إلى تعب طول النهار، وقلة في الإنتاج، ويسمى بظاهرة "ليلة نهاية إجازة الأسبوع" التي ينامون فيها بشكل سيئ حقاً.
وفسَّر الخبراء، ومنهم الخبير النفسي المتخصص في قضايا مشكلات النوم فييس، بأن تلك الظاهرة ترجع إلى عاملين مهمين:
أولاً: أننا ننام يوم العطلة الأسبوعية أوقاتاً أطول، كونه يوم إجازة، فنستيقظ عادة بعد مواعيد استيقاظنا في أيام العمل الرسمية، وفي المساء عندما نريد أن ننام مبكراً من أجل الاستيقاظ بنشاط لأعمالنا لا نستطيع فعل ذلك لأن الجسم لايزال غير متعب، ويفتقد النعاس الذي يدفعنا إلى النوم، فقد أخذ حاجته من النوم صباحاً، وهو ما يجعلنا نتقلب في الفراش حتى ساعات متأخرة قبل أن نستطيع النوم.
ثانياً: أن العمل يبدأ لدى كثيرين ليلة الأحد بدلاً من صباح الاثنين، بمعنى أنهم يستلقون في الفراش إلا أن ذهنهم يكون مشغولاً في تفاصيل العمل، وماذا سوف ينجزون، وما هي الأمور المهمة التي ستكون لها الأولوية، ما يجعلهم متوترين، فيغرقون في تفاصيل العمل التي لم تأت بعد ولذلك لا يستطيعون النوم.
ونصح الخبراء كل مَن يعاني من تلك المشكلات بأن يستيقظ يوم الأحد مبكراً، وأن يبذل مجهوداً بدنياً لكي يشعر بالتعب ليلاً، كما نصحوا بمحاولة عدم التفكير بأي أمور تخص العمل قبل النوم، ومن الأفضل التركيز في شيء آخر.
أشخاص يعانون في "نهاية الإجازة الأسبوعية"
- ريادة أعمال
- سيدتي - نهى السداوي
- 18 أكتوبر 2016