على الرغم من أن الأثاث العصري يمتاز بالبساطة والعمليّة والأناقة، لكنّه قد يفتقر للمسات توضح هويته. وفي هذا الإطار، نجحت المصمّمة منال المحبوبي في كسر رتابة تصاميمها، عبر إضافة عناصر من التراث إليها، باستخدام الـ"ديجيتال آرت".
الـ"ديجيتال آرت" فنّ معاصر ثلاثيّ الأبعاد، توظّفه المصمّمة منال المحبوبي في أعمالها، مستخدمةً عناصر من عمق التراث الخليجي، والسعودي خصوصاً. وهي تطرح هذه العناصر في قالب حديث يتناسب مع المنزل العصري، ولا سيما على الأقمشة القطن والأقمشة الـ"بوليستر" المعالجة كيميائياً. والأخيرة مفضّلة في هذا المجال، مقارنةً بالطباعة على الأقمشة القطنية، لكن ترتفع تكلفتها لارتفاع سعر الأحبار المستخدمة لهذه الغاية.
إشارة إلى أن طباعة الـ"ديجيتال آرت" على الأثاث وقطع الـ"إكسسوار" تناسب الطرز الكلاسيكية والنيوكلاسيكية أو المختلطة التي تجمع فخامة الطراز الكلاسيكي وأناقة ذلك الـ"مودرن" في خطوط مستقيمة ذات انحناءات مدروسة تكسر من حدّة الأثاث الـ"مودرن".
بهدف التنسيق بين الأثاث المحمّل بالـ"ديجيتال آرت" ذي اللمسات التراثية والديكور العام، تنصح المحبوبي، بـ:
- البعد عن المبالغة في الألوان، على أن تكون الأخيرة عبارة عن لونين أو ثلاثة ألوان، مع تخصيص ركن لهذا النوع من الأعمال.
- طلاء الجدران باستخدام مزيج من اللونين الفضي الهادئ والعاجي، ما يعكس جمال هذه القطع.
إشارة إلى أن الـ"ديجيتال آرت" يُطبع على المقاعد والألواح والوسائد والشموع والـ"إكسسوارات".
