يستعد الزميل سلطان أبو طير لطرح كتابه الأول بعنوان "Ambassadors of Hope" أي ما يعني "سفراء الأمل" في الأسواق، وهو كتاب يتناول قصص أشخاص عانوا ألم السرطان وتغلبوا عليه بفعل إيمانهم وإصرارهم على الحياة.
يتحدّث صاحب الكتاب لـ"سيدتي نت" عن أنه أراد من وراء هذا الكتاب أن يغيّر فكرة أنّ السرطان يؤدي إلى الموت؛ وذلك انطلاقاً من تجارب شخصية، إذ يصف أنّه كان هناك شخص قويّ جداً واجه السرطان بقوة، ولكن بعدها ضعف، فيما البعض الآخر ممن كانوا ضعفاء جعلوا المرض يهزمهم منذ أوّل الطريق.
ويتابع أبو طير: "أخذت أسماء أشخاص من عمان، وتوسعت بالفكرة، واستعنت بتجارب أشخاص من الوطن العربي. وعندما جهّزت الأسماء، أخذت قصة كلّ شخص فتحدّث عن تجربته، وعن الذي استفاده منها، وكيف تغلّب عليها كي تكون نافعة لغيره؟".
لا ينكر أبو طير في حديثه أنه واجه صعوبة كبيرة في إقناع الناس بالتطرق لمشكلتهم مع السرطان. وبعد أن استطاع جمع 50 اسماً ليتكلّموا بشأن مشكلتهم، فبقي منهم 8، ثم اثنان فضّلا عدم نشر قصصهم خوفاً من عودة المرض إليهم".
وأضاف: "بحثت في الإنترنت عن قصص جديدة عبر هاشتاق #cancersurvivors في كلّ دول العلم، وأحضرت أشخاصاً من بولندا والمكسيك، بالرغم من صعوبة التواصل معهم. وبعدها تواصلت معهم عبر مترجمين موجودين في الأردن، وجمعت أسماء جديدة، وأصبح هناك 28 قصة من حوالى 21 دولة في العالم في الكتاب.
ولفت أبو طير إلى أنه وضع قصصاً لمشاهير في كتابه، عانوا من المرض، وتغلبوا عليه، كالإعلامية فاديا طويل والممثلة أمل الدباس، اللتين ستكون قصّتاهما في أول صفحات الكتاب".
ووصل أبو طير إلى نتيجة بعد انتهائه من الكتاب مفادها أنّ هناك في العالم العربي مشكلة كبيرة في تشخيص المرض عكس ما نراه في العالم الغربي الذين يكشفون عن المرض منذ أول الطريق.
يُذكر أخيراً أنّ الكتاب ستتمّ ترجمته إلى 3 لغات "العربية والإنجليزية والفرنسية"، واستغرق التحضير له حوالى الثلاث سنوات، وسيتمّ توقيعه في كلّ من دبي وعمان ولندن.