العرب المسافرون يبحثون عن وجهات سياحية ذات مناخات ملائمة لممارسة النشاطات المسلِّية، خلال هذه الفترة من العام. وفي هذا الإطار، ميانمار وموزامبيق، وجهتان غير تقليديتين، للسائحين من هواة التعرُّف إلى ثقافات جديدة.
1. العرب المسافرون إلى ميانمار
بين نوفمبر/تشرين الثاني وفبراير/شباط، يقلُّ هطول الأمطار في ميانمار، وتنشط المهرجانات، وتحديدًا خلال نوفمبر، حيث تتلوَّن سماء هذه الوجهة بألوان جذَّابة، خلال "مهرجان المناطيد". وتشمل عناوين السياحة في ميانمار: هيكل "باغودا شويداغون" الذي يرتفع إلى نحو 100 متر، كما يشرف على مدينة "يانغون"، وموقع "بيغن" الأثري الواقع في سهل بوسط ميانمار. علمًا أنَّه يمكن بلوغه جوًّا أو برًّا أو عبر اجتياز نهر "إيراوادي" انطلاقًا من ماندالاي.
وهواة التسوُّق سيجدون ضالتهم في بوجيوك أو "سان ماركت" السوق الأكبر في المدينة، أو "السوق الصينيَّة" التي تفوح منها الروائح العطريَّة.
* العاصمة: نايبيداو. العملة: الكيات الميانماري. المطارات الدوليَّة عديدة، كـ"ماندلاي" و"يانغون"... النشاط السياحي الأوَّل في نايبيداو: زيارة هيكل "باغودا شويداغون".
2. العرب المسافرون إلى موزمبيق
في موزمبيق الواقعة في جنوب شرق أفريقيا، يؤشِّر نوفمبر إلى نهاية موسم الجفاف، وذلك قبل بدء طوفان الأمطار لثلاثة أشهر ابتداءً من ديسمبر/ كانون الأول. العرب المسافرون إلى العاصمة مابوتو، يزورزن "متحف الفن الوطني" الغنيَّ بمجموعته، و"متحف الثورة" أيضًا، الذي يروي معركة موزمبيق لنيلها الاستقلال من الاستعمار البرتغالي. ولا تُفوَّت الرحلة إلى "سنترال ميركادو" في منطقة "بايكسا ديه" لشراء المواد الغذائية المنزليَّة والأسماك الطازجة وسرطانات البحر والحبَّار والفواكه والخضراوات.
* العاصمة: مابوتو. العملة: المتكال الموزمبيقي. المطار الدولي: "مابوتو". النشاط السياحي الأوَّل في مابوتو: الغوص.