يوم واحد فقط يفصلنا عن اللحظة الحاسمة التي تحدد مصير الولايات المتحدة الأمريكية، وتضع حداً للمنافسة الشرسة بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب Donald Trump والديمقراطية هيلاري كلينتون Hillary Clinton. ساعات قليلة ويودع الرئيس الحالي باراك أوباما Barack Obama وعائلته البيت الأبيض، إلا أن ما يخبئه القدر للشعب الأمريكي مازال مجهولاً.
بالعودة الى الضجة الإعلامية التي أحدثتها الإنتخابات الأمريكية في الآونة الأخيرة، نرى أن المنافسة انحرفت عن مسارها السياسي، واتخذت منحىً "فضائحياً"، إذا صحّ القول، حيث أن الإتهامات المتبادلة بين ترامب وكلينتون طالت حياتهما الشخصية والعائلية من دون مراعاة أدنى مستويات الخصوصية.
وفي بعض المناظرات التي شهدت مواجهة دونالد وهيلاري وجهاً لوجه، لوحظ غياب بيل كلينتون Bill Clinton، زوج الأخيرة، رغم أنه كان الوجه البارز في حملة الرئيس الحالي باراك أوباما الإنتخابية قبل 8 سنوات.
ترامب يتراجع عن إهانة هيلاري كلينتون.. ما السبب؟
بعض الصحف العالمية قالت إن سبب اختفاء بيل، هو بناءً على رغبة المرشحة الرئاسية ومستشاريها، إذ أن ظهوره يدفع الإعلام إلى إعادة إحياء خيانته لزوجته مع الناشطة مونيكا لوينسكي، حينما كان رئيساً للبلاد على مدى 8 سنوات في تسعينات القرن الماضي.
مونيكا صأمويل لوينسك كانت تعمل متدربة في البيت الأبيض في منتصف التسعينيات وتسلطت عليها اضواء الإعلام والسياسة عندما تورطت في فضيحتها مع الرئيس الأمريكي السابق بيل كلنتون فيما سمي بفضيحة مونيكا.
وبدا واضحاً أن هيلاري تجاهلت بشكل كامل وجود زوجها خلال حملتها الإنتخابية، ولم تراهن عليه كما فعلت مع الرئيس باراك أوباما، الذي نشرت له مقاطع فيديو تظهر تضامنه معها ودعمه لها هو وزوجته ميشيل Michelle.
كتاب يكشف عنف هيلاري كلينتون ضدّ زوجها ويهدّد وصولها الى البيت الأبيض
كل هذه التصرفات التي لم يتمكن الإعلام من التستر عليها، تظهر أن هيلاري انفصلت عن بيل"عاطفياً"، والطموح السياسي فقط هو ما أجبرها على البقاء مع رجل خائن خصوصاً وأنها من أبرز الوجوه التي تدافع عن حقوق النساء ليس في أمريكا وحدها بل في العالم أجمع.
وفي هذا الإطار، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن تاريخ بيل كلينتون الحافل بالفضائح الخاصة بعلاقاته مع النساء، منع زوجته من استغلال فضائح منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أنه طوال الفترة السابقة وُجهت لترامب الكثير من الإتهامات بالاعتداء الجنسي، ما أثار نقاشاً وطنياً صاخباً حول هيمنة الذكور وحقوق المرأة، ومع ذلك لم يسمع أحداً صوت كلينتون، وهي أول إمرأة تمثل حزباً سياسياً كبيراً في تاريخ الإنتخابات الرئاسية الأمريكية.
قبل توديعه البيت الأبيض.. إليكم أبرز محطات باراك أوباما وأكثرها "هضامة"
لمشاهدة أجمل صور مشاهير العالم زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار مشاهير العالم عبر تويتر "سيدتي فن