تتخوف أي عروس من الطريقة التي ستُعامل بها من قِبل أهل زوجها، مثلا كيف ستعاملها أمه «حماتها»، هل ستتقبلها وتعاملها مثل ابنتها؟ وما هي ردة فعل أخواته تجاهها، هل سيقمن بدور «الحماة»؟
من المعلوم أن أغلب المشكلات التي تحدث للمتزوجين حديثًا يكون سببها تدخل أهل الزوج، أو طريقة تعاملهم «السيئة» مع العروس، خصوصًا أخته، لهذا ستقدم لك فيما يلي مختصة التربية السلوكية والمستشارة الزوجية إيمان كامل طرق التعامل مع مضايقات أخت زوجك، فتابعي معنا.
تقول كامل: لابد أن تكون المرأة ذكية في التعامل مع أهل زوجها، خصوصًا أخته، فلا تكون سببًا في حدوث المشكلات، لكن إن حصلت بغير إرادتها فعليها التعامل معها بذكاء ورقي من خلال اتباع ما يلي:
1- لابد أن تضعي في اعتبارك أن الشكوى الدائمة لزوجك من أفعال أخته لن تفيدك في شيء، بل ستجعل زوجك ينفر منك. لذا لا تفعلي ذلك؛ لأنه لن ينصرك عليها.
2- اتبعي سياسة التجاهل، أي لا تدققي في كل كلمة تقولها أخته، وإن وجَّهت إليك كلامًا مباشرًا يضايقك، فتجاهلي الأمر وكأنك لم تسمعي شيئًا، فالتجاهل أفضل رد على مَن يسيء الأدب.
3- إن كنت غير قادرة على التجاهل، فقومي بالرد عليها عبر «مزحة»، وابتسامة؛ لأن ذلك كفيل بمضايقتها.
4- عليك عدم التعامل معها بشكل غير لائق مهما كانت درجة الإساءة، لكيلا تصبحي مثلها، بل ليكن ردك راقيًا حتى لا ينقلب الحال، فتكون هي البريئة وأنت المخطئة في نظر الجميع.
5- إذا كنتم في اجتماع مع العائلة، أو مع الأصدقاء، وتحدثت أخت زوجك معك بأسلوب غير لائق أمام الجميع فلا تردي عليها، وحاولي التحدث مع أي شخص من حولك، مثل والدة زوجك، إن كانت علاقتكما جيدة، وإلا عليك البقاء صامتة، واحكي الموقف لزوجك على شكل حكاية، وأخبريه بأنك لا تريدين منه فعل شيء، وإنما فعلتِ ذلك من منطلق إعلامه بكل شيء يحدث معك.
6- إذا كانت أخت زوجك مزعجة، وتسيء إليك بشكل دائم فحاولي حل تلك الإشكالية بأن تطلبي منها تناول الغداء أو العشاء في منزلك، أو خارجه، وتحدثي معها عن سبب عدائها لك، فقد يكون أمرًا قمتِ به دون أن تشعري بذلك.
7- إذا كانت أخت زوجك تشعر بالغيرة منك عليه، فحاولي ألا تثيري غيرتها أكثر بتدليل زوجك أمامها، أو ذكر خصوصياتكما، بل احترمي مشاعرها حتى وإن كانت تلك المشاعر تضايقك.
8- تعاملي مع أخت زوجك بشكل حسن حتى وإن أساءت إليكِ، فقد تخجل من أفعالها، وقدمي لها الهدايا في مناسباتها الخاصة.
9- بادري بالاهتمام بها، واطلبي منها القدوم إلى منزلك باستمرار، وقومي بواجب الضيافة تجاهها على أفضل وجه، واتصلي بها دائمًا للاطمئنان عليها، لزيادة الود بينكما.
10- إذا كنتِ قد قمتِ بكل ما سبق معها ولم ينفع، فلا تتعاملي معها، وأخبريها صراحة بأن طريقتها لا تعجبك، ولهذا ستتوقفين عن التعامل معها، خاصة أنك لا تعرفين أسباب عدم تقبلها لك رغم كل محاولاتك للتقرب منها، وأعلمي زوجك بقرارك وأسبابه.