هزت جريمة شنعاء، قامت بها خادمة فلبينية، مكة المكرمة، حيث أقدمت على قتل مواطنة، ثم الهرب إلى صحن الحرم المكي، إلا أن السلطات الأمنية السعودية تمكنت من إلقاء القبض عليها.
وعن ملابسات الجريمة، كشفت مصادر مقربة من القتيلة، أن زوجها وأبناءها كانوا يؤدون وقت تنفيذ الجريمة صلاة الظهر في المسجد، وقد أبلغها أحد أبنائها بأنه سيُحضر طعام الغداء من أحد المطاعم، وطلب منها ألا تطبخ بعدما لاحظ عليها التعب جراء العودة من السفر، وعند عودة زوجها وأبنائها إلى المنزل وجدوها مقتولة ومضرجة بدمائها، حيث سددت لها الخادمة عدة طعنات في جسدها، خصوصاً في وجهها، وقد لوحظ انتشار الدماء في أرجاء المنزل، ما يعني أن الخادمة كانت تلاحقها وتسدد لها الطعنات.
وأشارت المصادر إلى أن سبب الخلاف بين المواطنة والخادمة، هو أن المواطنة لاحظت وجود آثار ضرب على جسد ابنتها "من ذوي الاحتياجات الخاصة"، وعند سؤال الخادمة عن ذلك "هاجت"، وقامت بدفع المواطنة، ووجَّهت لها عدة طعنات في وجهها وجسدها، وفقاً لما أدلت به الخادمة الثانية. بحسب "الوكالات".
وأضافت المصادر، أن الخادمة القاتلة منذ وصولها للعمل لدى المواطنة، كانت تعاني من نوبات صرع، وكانت المواطنة تتلو عليها القرآن الكريم حتى تفيق من نوبتها، وقررت "تسفيرها" نظراً لمعاناتها من المرض، إلا أن الخادمة كانت تبكي في كل مرة وتتوسل إليها بعدم فعل ذلك، لذا قررت المواطنة إبقاءها واحتساب الأجر عند الله، قائلة: إنها لا تود قطع رزقها.
وعن تعامل المواطنة مع الخادمة، أكدت المصادر أنها عُرفت بطيب قلبها، وحُسن خلقها، وقامت فور وصول الخادمتين من الفلبين بالذهاب بهما إلى الحرم المكي لأداء العمرة، وقبل وقوع الجريمة بليلة واحدة، كانت العائلة قد عادت من المدينة المنورة بعدما أصرت المواطنة على أن تزور الخادمتان المسجد النبوي الشريف.
وعن ملابسات الجريمة، كشفت مصادر مقربة من القتيلة، أن زوجها وأبناءها كانوا يؤدون وقت تنفيذ الجريمة صلاة الظهر في المسجد، وقد أبلغها أحد أبنائها بأنه سيُحضر طعام الغداء من أحد المطاعم، وطلب منها ألا تطبخ بعدما لاحظ عليها التعب جراء العودة من السفر، وعند عودة زوجها وأبنائها إلى المنزل وجدوها مقتولة ومضرجة بدمائها، حيث سددت لها الخادمة عدة طعنات في جسدها، خصوصاً في وجهها، وقد لوحظ انتشار الدماء في أرجاء المنزل، ما يعني أن الخادمة كانت تلاحقها وتسدد لها الطعنات.
وأشارت المصادر إلى أن سبب الخلاف بين المواطنة والخادمة، هو أن المواطنة لاحظت وجود آثار ضرب على جسد ابنتها "من ذوي الاحتياجات الخاصة"، وعند سؤال الخادمة عن ذلك "هاجت"، وقامت بدفع المواطنة، ووجَّهت لها عدة طعنات في وجهها وجسدها، وفقاً لما أدلت به الخادمة الثانية. بحسب "الوكالات".
وأضافت المصادر، أن الخادمة القاتلة منذ وصولها للعمل لدى المواطنة، كانت تعاني من نوبات صرع، وكانت المواطنة تتلو عليها القرآن الكريم حتى تفيق من نوبتها، وقررت "تسفيرها" نظراً لمعاناتها من المرض، إلا أن الخادمة كانت تبكي في كل مرة وتتوسل إليها بعدم فعل ذلك، لذا قررت المواطنة إبقاءها واحتساب الأجر عند الله، قائلة: إنها لا تود قطع رزقها.
وعن تعامل المواطنة مع الخادمة، أكدت المصادر أنها عُرفت بطيب قلبها، وحُسن خلقها، وقامت فور وصول الخادمتين من الفلبين بالذهاب بهما إلى الحرم المكي لأداء العمرة، وقبل وقوع الجريمة بليلة واحدة، كانت العائلة قد عادت من المدينة المنورة بعدما أصرت المواطنة على أن تزور الخادمتان المسجد النبوي الشريف.