وزن المرأة، ينبغي ألا يزيد على 12 كيلو غرامًا حتى شهور الحمل التسعة، وفي نفس الوقت عليها ألا تعمل على فقدان وزنها، ويتحقق ذلك بالمحافظة على كم السعرات الحرارية التي تتناولها يوميًا، والتي تتراوح بين 100 إلى 300، عن تفصيلات السمنة التي تصيب الحامل وتأثيراتها الضارة يقدم لها الدكتور عبدالحميد السبيلي، اختصاصي أمراض النساء والتوليد؛ بعض المعلومات.
يعرف الدكتور «السبيلي» السمنة حسب منظمة الصحة العالمية (W.H.O) بأنها: تراكم كمية كبيرة من الدهون في الجسم والتي تؤدي إلى مخاطر ومشاكل صحية عديدة، حيث يمكن قياس هذه الزيادة باستعمال «مؤشر كتلة الجسم»B.M.I Body Mass Index، وهو حاصل قسمة الوزن بـ«الكيلو غرام» على مربع الطول بـ«المتر»، فإذا كان B.M.I يساوي 25 أو أكثر يعتبر ذلك زيادة في الوزن، وإذا كان 30 أو أكثر يعتبر سمنة، وإذا وصل إلى 40 أو أكثر فإنها سمنة مفرطة.. ولتجنب الوزن الزائد ينصح الحوامل بالآتي:
- التزمي خلال الشهور الأولى من الحمل بالتقليل من السكريات والحلويات والبسكويت والأطعمة الغنية بالدهون، واجعلي غذاءك المفضل هو الحليب والفواكه الطبيعية والخضار؛ فهي تعطي إحساسًا بالشبع، وتخلصك من الإمساك الذي يحدث للحوامل غالبًا.
- في النصف الثاني من الحمل يجب أن تتبعي نظامًا غذائيًا متوازنًا يراعي فيه الفائدة الغذائية، وألا تقبلي على الأكل بشراهة حتى لا يزيد الوزن بصورة غير طبيعية؛ لذلك عليك أن تتناولي وجبات صغيرة على فترات متقاربة؛ حتى لا تتضخم معدتك.
أسباب السمنة
1- استعداد وراثي جيني.
2- بعض الأمراض مثل البول السكري ومرض كوشينج Cushing» «Disease.
3- استعمال بعض العقاقير مثل الكورتيزون و Steroidsومضادات الاكتئاب.
4- الإفراط في الطعام مع عدم الحركة المناسبة لحرق الدهون.
خطورتها
1- الإجهاض، حيث تصبح نسبة زيادة الوزن أكبر من المعتاد.
2- زيادة معدل العيوب الخلقية في الأجنة نتيجة لأسباب وراثية.
3- مرض البول السكري، حيث تزداد المضاعفات أثناء الحمل سواء إذا اكتشف المرض أثناء الحمل، أو إذا كان معروفًا مسبقًا قبل الحمل.
4- ارتفاع نسبة الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل.
5- تعسر الولادة نتيجة كبر حجم الطفل، وقد تؤدي إلى وفاته إذا لم يكن هناك إمكانيات سريعة لولادة قيصرية. والتي يرتفع معدلها كثيرًا في مثل هذه الحالات.
6- ولادة طفل كبير الوزن (أكثر من 4 كيلو غرامات) قد يستمر حتى يصبح طفلاً بدينًا.
7- التعرض أكثر للولادة المبكرة نتيجة تأخر نمو الطفل داخل الرحم.
8- جلطات بعد الولادة والعمليات القيصرية؛ وذلك نتيجة عدم قدرة الأم البدينة على الحركة، وتعرضها لتكوين جلطات بالأوردة قد تصيب أعضاء حيوية مثل المخ والقلب والرئتين.
9- صعوبة في التئام الجروح بعد الولادة.
10- مشاكل التخدير؛ سواء التخدير الكامل لصعوبة دخول أنبوبة التخدير، أو النصفي منه لصعوبة تكيف الحامل البدينة مع الوضع المناسب لإدخال حقن التخدير، وكذلك العناية بها بعد العملية؛ فقد تحتاج للدخول في قسم العناية المركزة.
11- الشعور بالأرق لعدم استطاعة الحامل النوم في وضع مريح، وقد يصل إلى الإحساس بالاكتئاب الذي قد يمتد إلى بعد الولادة.