قرع الباب أمر واجب على الكبير، أوصى به الرسول عليه الصلاة والسلام، فكيف هو على الصغير الذي يخشى أن يرى ما لايناسبه؟ تنصحك الاستشارية التربوية دنيا الفايد، بتعليمه الآتي:
- المبادرة بإلقاء التحية أو السلام في حالة وجود شخص يراه أو يسمعه كأن يكون الباب شبه مفتوحاً.
- أن يقف بعيداً عن الباب قليلاً؛ بحيث لا يكشف المكان بالكامل إذا فتح الباب.
- أن يبدأ بالطرق استئذاناً وينتظر حتى سماع الإجابة أو فتح الباب حتى 3 طرقات.
- إذا لم يجبه أحد، فعليه أن يرجع وفقاً لمبادئ الإسلام.
- إذا طلب منه الرجوع لاحقاً أو جاء الرد بالاعتذار لظروف ما، فعليه أن يرجع.
- إذا رد عليه أحد من الداخل وسأله: "من؟" عليه أن يجيب باسمه بطريقة واضحة، وليس بكلمة أنا التي نهى عنها الرسول صلى الله عليه وسلم.
- يجب أن يكون الطرق خفيفاً أو يستخدم الجرس بشكل مهذب ولائق منعاً للإزعاج.
- عدم النظر في البيوت المفتوحة أو الغرف المفتوحة في بيوت الغرباء.
- التنبيه على الطفل بعدم دخول البيوت الفارغة من أهلها؛ نظراً لحرمة الأمر وما فيه من خطورة على الطفل.
- أن يقوم بالاستئذان عند مغادرة المنزل أو الغرفة، فإذا كان في غرفة صديقه على سبيل المثال، فعليه أن يستأذن من صديقه قبل فتح الباب والخروج لممرات البيت.
لا تفوتي قراءة تفاصيل "عن كيف تعلمين طفلك الصدق" ومواضيع أخرى عن الحمل وتغذية في العدد 39 من "سيدتي وطفلك" في الأسواق
أرسلي كل استفساراتك التي تتعلق بالحمل والولادة وتربية الاطفال على الإيميل الآتي [email protected] لتفيدك سيدتي وطفلك من خلال اختصاصييها.