تستعد وزارة البيئة والمياه والزراعة لأول مرة في المملكة لتجربة لقاح جديد ضد متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا»، الذي تسبب في وفاة 621 شخصًا منذ عام 2012م.
وأوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للثروة الحيوانية الدكتور حمد بن عبدالعزيز البطشان، وفقاً لـ«عين اليوم»، أن هذا اللقاح يأتي نتيجة الجهود المشتركة مع مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، وجامعة القصيم، وجامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة.
وأشار البطشان، إلى أن الوزارة قامت خلال الفترة الماضية بإجراء فحوصات على قطعان من الإبل في مناطق متعددة من المملكة، وثبت لديها استمرار وجود أجسام مناعية لفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (CoV – MERS) بنسب عالية في الإبل، كما أثبتت الفحوصات إفراز بعض الإبل لفيروس كورونا المطابق للفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) في الإنسان، بنسبة بلغت 76.3% من الإبل التي تم فحصها في عدد من أسواق الإبل والمسالخ.
ودعا البطشان، المخالطين للإبل إلى أخذ الاحتياطات الوقائية اللازمة ومنها «استخدام الملابس المخصصة للتعامل وغسل اليدين جيداً بالماء والصابون واستخدام المواد المطهرة بعد الخروج من الحظائر»، مع مراعاة الاحتياطات الأخرى التي سبق إيضاحها من قبل الوزارة، مشدداً على أهمية ذبح الحيوانات في المسالخ الرسمية الخاضعة للإشراف البيطري.
وأوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للثروة الحيوانية الدكتور حمد بن عبدالعزيز البطشان، وفقاً لـ«عين اليوم»، أن هذا اللقاح يأتي نتيجة الجهود المشتركة مع مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، وجامعة القصيم، وجامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة.
وأشار البطشان، إلى أن الوزارة قامت خلال الفترة الماضية بإجراء فحوصات على قطعان من الإبل في مناطق متعددة من المملكة، وثبت لديها استمرار وجود أجسام مناعية لفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (CoV – MERS) بنسب عالية في الإبل، كما أثبتت الفحوصات إفراز بعض الإبل لفيروس كورونا المطابق للفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) في الإنسان، بنسبة بلغت 76.3% من الإبل التي تم فحصها في عدد من أسواق الإبل والمسالخ.
ودعا البطشان، المخالطين للإبل إلى أخذ الاحتياطات الوقائية اللازمة ومنها «استخدام الملابس المخصصة للتعامل وغسل اليدين جيداً بالماء والصابون واستخدام المواد المطهرة بعد الخروج من الحظائر»، مع مراعاة الاحتياطات الأخرى التي سبق إيضاحها من قبل الوزارة، مشدداً على أهمية ذبح الحيوانات في المسالخ الرسمية الخاضعة للإشراف البيطري.