مفاتيح تمكّنك من معرفة شخصية من تكلمين

مفاتيح تمكنك من معرفة شخصية المتكلم
2 صور

في كثير من الأوقات نتقابل مع أشخاص عن طريق المصادفة سواء في الحفلات أو المقاهي أو وسائل المواصلات، وعلى الرغم من المدة القصيرة التي يدور فيها الحديث، يمكنك تحليل شخصية المتحدث بصورة مبدئية، وبناء على ذلك سوف تقررين إذا كنت ترغبين بإنشاء علاقة بينكما أو تبادل بياناتكما أم لا.


لذلك وقبل التسرع والبدء بتبادل المعلومات العامة، عليك تكوين صورة عن هذا الشخص من خلال بعض النقاط سوف نطرحها في ما يأتي، والتي قد تساعدك على معرفته أكثر وعن قرب:


المكان الذي أتى منه: قبل تبادل الأسماء، بادري بالسؤال لمعرفة مكان السكن، وكذلك لمعرفة المدينة التي ولد ونشأ فيها، فلكل مدينة طابع خاص بسكانها، وقد يقودك ذلك لتكوين شخصية مبدئية عن من تحدثينه نتيجة خبراتك أو معلوماتك السابقة عن طباع أهل تلك المدينة.


زائر أو مقيم أو سائح: من المهم أن تعلمي الغرض من بقائه في تلك المدينة، فهل هو يقيم بشكل دائم بها أم يعمل أم مجرد سائح؟ وهنا سوف تعلمين مدى جدية هذا الشخص، وهل سوف يسنح لكما الوقت للتقابل مرة أخرى أم سوف يكون التواصل فيما بينكما مستقبلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟ وهل أنتِ فعلاً تريدين صداقة من ذلك النوع؟


الحالة الاجتماعية: تشير الحالة الاجتماعية إلى العديد من الجوانب في حياة الشخص بين الاستقرار والتردد أو الحرية المفرطة، ولكل منا مفهومه عن الحياة الأسرية أو حياة العازب، لذلك عليك مناقشته في ذلك الأمر لكشف العديد من أسرار تلك الشخصية.


الخطط المستقبلية: لكل واحد منا خططه المستقبلية، والتي تشكل شخصيتنا وطموحاتنا، وتصف بشكل مباشر ما نتطلع إليه في المستقبل القريب أو البعيد؟ وبمعرفة خطط الشخص المستقبلية قد تكتشفين أبواباً مغلقة في تلك الشخصية التي تقابلينها للمرة الأولى.


هناك العديد من الحيل يمكنك ممارستها لمعرفة معلومات أكثر عن المتكلم، ولكل شخص طرقه الخاصة في كشف الشخصية التي يحدثها، ولكن قد يتطلب الأمر وقتاً من شخص إلى آخر، فاحذري أن تقعي في فخ الكذب أو المبالغة، فهناك أشخاص يتفننون في التلاعب بالغرباء، لذلك كوني يقظة دائماً.