إنّ فعل الخير لا يتطلب أيّاً من المهارات والمواهب، ولا يختص بفئة اجتماعية عن غيرها، وفي عصرنا اليوم نرى الكثير من ذوي القلوب السخيّة والمعطاءة، والذين يُسهمون في جعل العالم مكاناً أفضل للعيش.
لذا نعرض لكم عبر «سيدتي نت» بعض الأعمال الإنسانية الأكثر إلهاماً وتحفيزاً للتطوع وعمل الخير، والتي انتشرت بشكل هائل في الشبكات الاجتماعية خلال عام 2016م.
1- قيام الملاكم المحترف «ماني باكياو» ببناء وتجهيز ألف منزل للفقراء في مسقط رأسه «تانغو» في الفلبين، باكياو نشأ في أسرة فقيرة جداً، وأصبح المقاتل الأول في التاريخ عند فوزه بلقب بطولة العالم في ثمانية أقسام مختلفة، وبحسب صحيفة الفوربس أنّه الملاكم الأكثر أجراً في العالم بدخل سنوي 40 مليون دولار.
2- الشاب السوري «علاء جليل» الذي جازف بحياته ورفض مغادرة مدينة «حلب» السورية لحماية الحيوانات الأليفة في المدينة، كما وعد إحدى الفتيات التي أُجبرت على المُغادرة من دون قطتها بإعادتها سليمة لها، الناشطون في وسائل التواصل الاجتماعية يُطالبون بإهداء جائزة نوبل للسلام إلى علاء.
3- إنشاء المُدرّس «ريمون نيلسون» في مدرسة ابتدائية بولاية كارولينا الجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية لنادِ يحمل اسم «جنتلمان»؛ حيث زوّد الطلاب الذين يعيشون مع أحد أبائهم فقط بسترات ورابطات عنق، وذلك بهدف تغذية الوعي الأخلاقي لديهم وتعليمهم التعامل كالنبلاء.
4- إنقاذ الفتاة الدانماركية «أنجا رينجرن» لطفل نيجيري يبلغ من العمر عاماً واحداً فقط، بعد أنّ تركته عائلته في مواجهة الموت بحجة أنّه مسحور، أنجا وزوجها «ديفيد إيمانويل» تبّنوا 34 طفلاً يتلقون على أيديهم الرعاية في دار الأيتام التي بدأوا بتأسيسها، وبعد أنّ نشرت أنجا صورة الطفل على شبكة الفيسبوك تلّقت مليون دولار كتبرعات من جميع أنحاء العالم لإتمام الدار الخاصة بالأطفال.
5- « نيكي هامبلين» متسابقة نيوزيلندية في دورة الألعاب الأولومبية ذات الخمسة آلاف متر للسيدات والتي اصطدمت بالخطأ في العدّاءة الأمريكية «ير داجوستينو» بعد أنّ كانتا عند خط النهاية، ودعماً للمصابة تنازلت نيكي عن ترتيبها، وحصلت كلتاهما على ميدالية بيير دي كوبرتان لإظهار الكرم والروح الحقيقية للرياضة.
6- «هالي سورنسن» الفتاة البريطانية التي تبلغ من العمر 18 عاماً ومصابة بالتوحد، في عيد ميلادها الثامن عشر لم يحضر أي من أصدقائها، فقامت ابنة عمّها «ريبيكا» بنشر صورة هالي في شبكة الفيسبوك لتهنئتها، ومن ثمّ أرسلت لأصدقائها طلباً بإرسال بطاقات تهنئة إلى هالي، فكان التفاعل كبيراً حيث تلّقت 10 آلاف طرداً في يوم واحد.
7- « سكوت دان» طالب أمريكي يسكن في مقاطعة بنسلفانيا، تعرّض لحادث سيارة قبل حفل تخرجه في المدرسة الثانوية ببضعة أيام، ولم يستفق من الغيبوبة إلا بعد أيام من مرور ذلك الحفل المُنتظر، وكان مستاءً للغاية، إلا أنّ الطلاب والمعلمين اتفقوا على إعادة حفل التخرج بكافة تفاصيله كما كان، فتلّقت عائلة سكوت اتصالاً مفاجئاً من مدير المدرسة يُخبر والده بوجود أمر خاص لابنه.
8- العامل التايلاندي المشرّد «ويرلاب» ذو 44 عاماً والذي وجد في إحدى محطات مترو الأنفاق محفظة مليئة ببطاقات الائتمان ومبلغ نقدي «580 دولاراً»، والذي سلّم تلك المحفظة بكاملها إلى مركز الشرطة المحلية، ولم يُلبّ أياً من احتياجاته من ذلك المبلغ، المحفظة مملوكة لصاحب أحد المصانع البالغ من العمر 30 عاماً والذي أٌعجب بأمانة هذا الرجل وقام بمكافأته بوظيفة في مصنعه وتوفير شقة للسكن له.
9- « إيفان دريشيف» أحد سُكّان مدينة بارنول الروسية، والذي كان عائداً من رحلة صيد، فوجد حيوان الموس قد غُطي بالجليد، وكاد يُفارق الحياة إلا أنّ الصياد استجمع قواه وسحب الموس وكان يرتعش من شدة البرد، وبعد إنقاذه من الموت المُحتّم قام الموس بفرك جسد مُنقذه عرفاناً له.
10- تلقّت المدُرسة المتقاعدة «آنّ جلانسي» بلاغاً بغرامة قدّرها 3 آلاف دولار إن لم تقم بترميم منزلها المتهالك والكائن في نيوجيرسي الأمريكية، فتكفل جيرانها بقضاء فترة الصيف في إتمام إصلاحات منزلها بالمجان.
11- اضطر سًكّان مدينة « فورت ماكموري» الكندية للفرار من منازلهم بعد أنّ اشتعلت إحدى الغابات المجاورة لهم، ووفقاً لمبادئ شركات الطيران حول العالم، فهناك توجيهات صارمة تجاه اصطحاب الحيوانات، قامت شركتا الطيران «West Jet» وَ «Canadian North» بخرق تلك القاعدة وذلك بأنّ سمحت للنازحين من المدينة بمرافقة حيواناتهم الأليفة على متنها.
12- « أوليفيا سيرز» مضيفة طيران ألمانية غالباً ما تتجه إلى عاصمة الأرجنتين «بوينس آيرس»، وذات يوم وجدت كلباً ينتظرها خارج الفندق الذي تستقلّه، فقامت بتغذيته، وتكرر المشهد فأطلقت المضيفة على الكلب اسم «روبيو»، ومن ثمّ انتظر الكلب المضيفة لمدة 6 شهور، فتبنت المضيفة الكلب، وقادته معها إلى ألمانيا.
