بمشاركة العشرات من الأطفال المعوقين من كافة مناطق المملكة ومراكز التأهيل الحكومية والأهلية، نظم مركز الملك عبدالله لرعاية الأطفال المعوقين في جدة مسابقة «المملكة بألوانهم» حيث عرضوا لوحات فنية برؤيتهم تعكس مشاعرهم وحبهم لمملكتهم، وتصور أهم المعالم التي تشتهر بها كل منطقة، بالإضافة إلى ورش العمل والفعاليات المصاحبة للمعرض بمقر المركز والتي تستمر حتى اليوم 18 من ديسمبر الجاري، على أن يقام الحفل الختامي يوم الثلاثاء الموافق 20 ديسمبر 2016م لتسليم الجوائز للأطفال الفائزين.
حيث أكد مدير مركز الملك عبدالله لرعاية الأطفال المعوقين بجدة الدكتور زهير ميمني على أن المعاق لديه القدرة على صناعة الحدث والمساهمة في بناء الوطن، وقال: «نسعى من خلال هذه المسابقة إلى التعريف بالجمعية ومراكزها ونشاطاتها والخدمات التي تقدمها للأطفال المعاقين في مختلف مراكزها بالمملكة، وتعزيز الوعي بخارطة المعالم السياحية والتراثية والثقافية المتنوعة في المملكة، عبر تقديمها برؤية مختلفة من وجهة نظر ذوي الإعاقة، ومن جهة أخرى إبراز مواهب الأطفال وصقلها، وخلق روح الإبداع لديهم ودمجهم في المجتمع كعلامة بارزة في الفن والإبداع والشفافية، وإبراز الجانب المشرق لبلاد الحرمين، لتظهر المملكة في أبهى صورها وسحرها ورونقها في طيف واسع من الأعمال الفنية، هذا إلى جانب الشعور الشخصي بالاعتزاز بأن الوطن يجني ثمار اهتمامه ودعمه للطفل المعاق، وهو ما يعزز قناعتي بأن الطفل المعاق والمؤهل تأهيلًا جيدًا لديه القدرة والعزيمة والرغبة لكي يساهم في بناء مستقبل وطنه، خاصة وأنه الركيزة الأساسية الأولية لبناء الثروة البشرية صانعة الثروات».
حيث أكد مدير مركز الملك عبدالله لرعاية الأطفال المعوقين بجدة الدكتور زهير ميمني على أن المعاق لديه القدرة على صناعة الحدث والمساهمة في بناء الوطن، وقال: «نسعى من خلال هذه المسابقة إلى التعريف بالجمعية ومراكزها ونشاطاتها والخدمات التي تقدمها للأطفال المعاقين في مختلف مراكزها بالمملكة، وتعزيز الوعي بخارطة المعالم السياحية والتراثية والثقافية المتنوعة في المملكة، عبر تقديمها برؤية مختلفة من وجهة نظر ذوي الإعاقة، ومن جهة أخرى إبراز مواهب الأطفال وصقلها، وخلق روح الإبداع لديهم ودمجهم في المجتمع كعلامة بارزة في الفن والإبداع والشفافية، وإبراز الجانب المشرق لبلاد الحرمين، لتظهر المملكة في أبهى صورها وسحرها ورونقها في طيف واسع من الأعمال الفنية، هذا إلى جانب الشعور الشخصي بالاعتزاز بأن الوطن يجني ثمار اهتمامه ودعمه للطفل المعاق، وهو ما يعزز قناعتي بأن الطفل المعاق والمؤهل تأهيلًا جيدًا لديه القدرة والعزيمة والرغبة لكي يساهم في بناء مستقبل وطنه، خاصة وأنه الركيزة الأساسية الأولية لبناء الثروة البشرية صانعة الثروات».