قد تجهلين قواعد فطم الطفل عن الحليب؟ وما يفضل أكله لو حاولت ذلك، بكل الأحوال هو أمر محير، الاختبار يساعدك؛ لإيجاد أجوبة لأسئلتك.
1. ما هي العلامات التي تشير إلى أن طفلك مستعد للفطام؟
أ. يجلس وحده دون مساعدة.
ب. يظل جائعًا بعد إرضاعه.
ج. يمكنه التقاط قطعة من الموز مثلاً ووضعها في فمه لتناولها.
د. يقوم بلعق شفتيه.
الجواب: (أ) و (ج)
انتظري فترة ستة أشهر، ولكن جربي «اختبار الموز» حالما يتمكن طفلك من الجلوس دون مساعدة؛ لتعرفي إذا كان مستعدًا للأطعمة الصلبة. إذا كان قادرًا على إبقاء رأسه ثابتًا، والإمساك بنصف موزة مقشرة، وتناول القليل منها وحده، فهو جاهز للفطام. هنا تحدثي مع طبيبك إذا كان طفلك يبدو جائعًا، أو إذا زدت كمية رضعات الحليب لعدة أيام ولا يزال يريد المزيد.
2. أي من هذه العبارات حول الرضاعة غير صحيحة؟
أ. عليك التوقف عن الإرضاع الطبيعي حين يبدأ طفلك بتناول الأطعمة الصلبة.
ب. عليك تقليل رضعات الحليب حين يبدأ طفلك بتناول المزيد من الأطعمة الصلبة.
ج. عليك التحول إلى الحليب الصناعي حين تفطمين طفلك.
د. عليك إيقاف جميع رضعات الحليب في الليل حين تريدين فطام طفلك.
الجواب: (أ) و (ج) و (د)
تقول اختصاصية التغذية ريتشل ماكارثي: «رضعات الحليب- سواء الطبيعي أو الصناعي- تستمر مع الفطام. ولكن قد يحتاج طفلك إلى كمية أقل من الحليب حين يزيد تناوله للأطعمة الصلبة. وإذا أصبحت رضعات الحليب أكثر تباعدًا في الفترة الزمنية، فزيدي الكمية التي تقدمينها له في كل وجبة».
3. كم عدد حصص الفواكه والخضروات التي يحتاجها طفلك كل يوم؟
أ. 7
ب. 3
ج. 5
د. 1
الجواب: لا شيء مما سبق
ليس هناك إرشادات محددة للأطفال تحت سن 12 شهرًا، والقاعدة الوحيدة هي تنويع الوجبات. تنصح ليزا مايلز من المؤسسة البريطانية للتغذية: «من المهم تقديم مجموعة منوعة من الخضروات والفواكه إلى الطفل حين تبدئين بفطامه. في عمر 12 شهرًا من المفترض أن يبدأ بتناول طعام العائلة، بما في ذلك الأنواع الخمسة المختلفة من الفواكه والخضراوات يوميًا (بحصص صغيرة تتسع في قبضة يده).
4. في أي عمر يكون الطفل جاهزا لتناول اللحوم؟
أ. ستة أشهر
ب. 6-9 أشهر
ج. 9-12 شهراً
د. أكثر من 12 شهرًا
الجواب: ب
تقول ريتشل: «ليس من السهل هضم اللحوم؛ لذا لا يفضل تقديمه كأول طعام». مع ذلك عليك أن تقدمي اللحم أو أطعمة أخرى غنية بالحديد بعد فترة قصيرة من بدء فطام الطفل. وحين يصبح في عمر ستة أشهر تقريبًا يبدأ مخزونه من الحديد بالاستنزاف، وسيحتاج إلى تعويضه من خلال الغذاء. فقدمي له أطعمة منوعة قدر ما تستطيعين وزيدي كمية البروتين تدريجيًا».
5. ما هي أعراض حساسية الطعام؟
أ. السعال
ب. الطفح
ج. الأكزيما
د. سيلان الأنف
الجواب: كل ما سبق
حساسية الطعام نادرة، لكن من ضمن الأعراض الأخرى أيضًا الإسهال والتقيؤ وحشرجة التنفس وانتفاخ أو احمرار العينين. تقول ليزا: «يصاب واحد أو اثنان في المئة فقط من الأطفال بحساسية الطعام؛ لذا لا تقلقي كثيرا».
وتشمل الأغذية التي تحتوي على مسببات حساسية معروفة الجوز وحليب البقر والبيض والسمك والقشريات (الروبيان والجمبري وسرطان البحر)، والحبوب التي تحتوي على الغلوتين (القمح، الشعير، الجاودار، الشوفان) والكيوي.
وإذا كان هناك تاريخ عائلي بالإصابة بالتحسس من الغذاء، فتحدثي مع طبيبك أولاً. ولا تشخصي أبدًا الحساسية بنفسك فالطبيب فقط هو القادر على تأكيد ذلك، وقد تكون الأعراض مرتبطة بمرض آخر يحتاج إلى علاج.