عند السفر إلى أمريكا الجنوبية، تحلو السياحة في ساو باولو البرازيلية، المدينة التي لطالما استقطبت عددًا كبيرًا من المهاجرين من أنحاء العالم، ما انعكس على ثقافتها المحمَّلة بتأثيرات برتغالية وإسبانية وألمانية وأفريقية ويابانية وعربيَّة. وتشمل عناوين السياحة الأبرز في ساو باولو:
متحف ساو باولو للفنون
هو يُمثِّل أحد المتاحف الفنيَّة الأبرز في القارة، ويعرض أعمال الفنَّانين العائدة إلى منتصف القرن العشرين، ولا سيَّما رينوار وفان جوخ وماتيس ومانيه وبيكاسو وميرو، فضلًا عن التشكيليين البرازيليين المعاصرين، بما في ذلك بورتيناري ودي كافالكانتي، جنبًا إلى جنب مع 73 منحوتة برونزية. يجمع مبنى المتحف بين الطرز الكلاسيكيَّة والمعاصرة، وفي ساحته تُنظَّم سوق التحف كلَّ أحد، فضلًا عن الحفلات على مدار السنة.
مسرح المدينة
هو مركز ضخم للفنون المسرحيَّة في أمريكا الجنوبية؛ كان استضاف مغنِّين وراقصين وموسيقيين ذائعي الصيت. ويعدُّ المسرح موطنًا لأوركسترا ساو باولو السمفونية، وكورال يريكو (جوقة الشعر الغنائي) وفرقة الباليه الوطنيَّة. صمَّم المهندس راموس دي أزيفيدو بناءه، بالاعتماد على مزيج انتقائي من الفنِّ الحديث وعصر النهضة الإيطاليَّة.
"إبيرابويرا بارك"
صمَّم مهندس المناظر الطبيعيَّة روبرتو بورل ماركس هذا المكان، فيما المباني فيه تحمل توقيع العالمي اراحل أوسكار نيماير. ويحفل هذا المجمع بالمساحات الخضر والآثار والمتاحف والملاعب والمتنزَّهات والبحيرات. وتعتبر قاعة "أويديتوريو إبيرابويرا" للموسيقى فيه واحدة من قاعات الحفلات الأهمِّ في المدينة، فضلًا عن متحف الفن الشعبي، الذي يعرض نماذج طائرات في الطبقة الأرضيَّة منه.