التعامل مع المراهق أمر يستعصي على الكثير من الأمهات لاسيما إن كان الابن من النوع الصعب الذي يثور في المنزل ثم ينطوي على ذاته؛ لأنه فاقد للثقة بين أفراد أسرته ومحيطه في المنزل، مما يثير القلق عند والدته بشكل دائم ويصعّب لغة الحوار والتفاهم بينهما.
في السطور التالية تخبرنا المستشارة الأسرية والتربوية نيفين جعفر بخطوات سهلة وبسيطة يمكنك من خلالها بناء جسور تواصل مع ابنك المراهق وتعزيز ثقته بنفسه:
-تقبلي ابنك كما هو بعيوبه قبل مميزاته.
- ركزي على مميزاته ولا تركزي على عيوبه، وكوني بجانبه لعلاجها من خلال استشارة المختصين والدورات التدريبية.
- أشعري ابنك او ابنتك بحبك وودك الغير مشروط واجعليه يشعر بالأمان دائماً .
-ﻻ تجعليه اعتمادياً بحيث ﻻ يستطيع تحمل مسؤولية حتى نفسه كما تفعل الكثير من الأمهات، واسندي إليه بعض المهام الأخرى بحيث تدريبه على أن يكون شخصاً مسؤولاً بشرط أن تكون هذه المهام متناسبة مع قدراته وسنه.
- كافئيه على نجاحاته مهما كانت قليلة لتغرسي فيه حب النجاح وتشجعيه على اﻻستمرار.
-أشعريه بأنك فخورة به وسعيدة بوجوده في حياتك.
-استمعي له باهتمام وكوني أول ما يلجأ إليه عند أي مشكلة.
-اكسبي ثقته بأن تكوني أمينة على أسراره.
-ﻻ تتكلمي عنه بطريقة سلبية أمام الآخرين أو تقللي من شأنه حتى أمام نفسه.
-كثرة تأنيبك ﻻبنك تخسرك صداقته وقد تجعله يخبئ عنك أشياء أو يكذب عليك.
-ﻻ تقارني بينه وبين إخوته أو أقرانه حتى ﻻ تقللي من ثقته بنفسه.
-شجعيه على المشي وممارسة الرياضة وخاصة الرياضة الجماعية .
-شجعيه على عمل الخير والعمل التطوعي وخدمة المجتمع، فذلك له أثر كبير على بناء شخصيته بناءً سليماً.