احتضنت مدينة أنطاليا التركية فعاليات الدورة الثانية لملتقى "تاسكا" الدولي تحت عنوان "الشراكة والتنمية"، والذي نظمته الجمعية التركية العربية للتعاون الاقتصادي والاستراتيجي والمعهد التركي العربي للدراسات الاستراتيجية، وذلك خلال الفترة الواقعة بين 20 و24 ديسمبر 2016، بمشاركة ما يزيد عن 300 مشارك من 30 دولة معظمهم من الأكاديميين والخبراء ورجال وسيدات الأعمال ونشطاء المجتمع المدني والإعلاميين من مختلف بلدان العالم الإسلامي.
من جانبها، كشفت فوزية الحربي مديرة العلاقات والإعلام في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني "بنات" وأستاذة متعاونة لمادة الصحافة في جامعة الإمام محمد بن سعود عن مشاركتها لــ"سيِّدتي" قائلة: كنت السيدة الخليجية الوحيدة في الملتقى الدولي، وقد شاركت بمحور الدور التنموي للمرأة والأسرة في العالم الإسلامي، حيث تحدثت عن دور المرأة السعودية في القطاع التجاري والاستثماري، ودورها في مجلس الشورى والمجالس الانتخابية، ودورها الفاعل أيضاً بالجمعيات الخيرية، وتطرقت لرؤية 2030 التي أعلنها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث كان للمرأة فيها محور هام، إذ تتطلع الرؤية إلى زيادة مشاركتها من 22% إلى 30%، وذلك من خلال دعم المشاريع المتوسطة والصغيرة، وجعلها رقماً هاماً في دعم اقتصاد البلد.
وقالت عن تجربتها في المشاركة: بصراحة كنت أتطلع إلى أن تكون هناك أسماء كثيرة من الخليج، خاصة أن المحاور تحدثت عن البحث العلمي في الجامعات والمناهج واقتصاديات العالم الإسلامي والشراكات والتنمية والإعلام، وهي محاور هامة ومفصلية في التنمية المستدامة، وقد وصلتني الدعوة للمشاركة كإعلامية وأكاديمية سعودية يشغلني موضوع التنمية والمرأة ودور الإعلام بذلك، ونشرت أبحاثاً بهذا الشأن، وكانت الجهة المنظمة تتابع أبحاثي، وهي الجمعية التركية العربية للدراسات الاستراتيجية، وأسأل الله أن تكون مشاركتي وما قدمته نافعاً،
ويمثل فعلاً دور المرأة السعودية بالتنمية، وبهذا الخصوص خرجنا بعدد من التوصيات، منها: تعزيز دور المرأة في حركة التنمية، والدعوة لتأسيس فضاء مدني نسائي في العالم الإسلامي يشجع على تولي المرأة دوراً ريادياً في بناء النهضة الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبها، كشفت فوزية الحربي مديرة العلاقات والإعلام في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني "بنات" وأستاذة متعاونة لمادة الصحافة في جامعة الإمام محمد بن سعود عن مشاركتها لــ"سيِّدتي" قائلة: كنت السيدة الخليجية الوحيدة في الملتقى الدولي، وقد شاركت بمحور الدور التنموي للمرأة والأسرة في العالم الإسلامي، حيث تحدثت عن دور المرأة السعودية في القطاع التجاري والاستثماري، ودورها في مجلس الشورى والمجالس الانتخابية، ودورها الفاعل أيضاً بالجمعيات الخيرية، وتطرقت لرؤية 2030 التي أعلنها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث كان للمرأة فيها محور هام، إذ تتطلع الرؤية إلى زيادة مشاركتها من 22% إلى 30%، وذلك من خلال دعم المشاريع المتوسطة والصغيرة، وجعلها رقماً هاماً في دعم اقتصاد البلد.
وقالت عن تجربتها في المشاركة: بصراحة كنت أتطلع إلى أن تكون هناك أسماء كثيرة من الخليج، خاصة أن المحاور تحدثت عن البحث العلمي في الجامعات والمناهج واقتصاديات العالم الإسلامي والشراكات والتنمية والإعلام، وهي محاور هامة ومفصلية في التنمية المستدامة، وقد وصلتني الدعوة للمشاركة كإعلامية وأكاديمية سعودية يشغلني موضوع التنمية والمرأة ودور الإعلام بذلك، ونشرت أبحاثاً بهذا الشأن، وكانت الجهة المنظمة تتابع أبحاثي، وهي الجمعية التركية العربية للدراسات الاستراتيجية، وأسأل الله أن تكون مشاركتي وما قدمته نافعاً،
ويمثل فعلاً دور المرأة السعودية بالتنمية، وبهذا الخصوص خرجنا بعدد من التوصيات، منها: تعزيز دور المرأة في حركة التنمية، والدعوة لتأسيس فضاء مدني نسائي في العالم الإسلامي يشجع على تولي المرأة دوراً ريادياً في بناء النهضة الاقتصادية والاجتماعية.