تلقت هيئة السياحة والتراث الوطني بلاغاً يفيد بقيام شخص بالتعدي على موقع قصر كعب بن الأشرف، الذي يخضع لإشراف هيئة السياحة والتراث الوطني في المدينة المنورة، مستخدماً معدات ثقيلة، ومخلفاً أضراراً جسيمة في الموقع التاريخي للقصر الأثري الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 14 قرناً.
ووفقاً للهيئة، فقد انتقل على الفور إلى الموقع فريق من المتخصصين العاملين في مكتب الآثار للوقوف على الأضرار، واتضح لهم وجود آثار تعدٍّ على الموقع الأثري، فجرى التنسيق مع الجهات المختصة بشكل عاجل لاستكمال كافة الإجراءات النظامية، والتحفظ على المعدات الموجودة في الموقع.
وأهابت هيئة السياحة والتراث الوطني بكافة المواطنين الحفاظ على الآثار والمكتسبات الوطنية، وعدم العبث بمحتوياتها، والتعاون مع الهيئة في الإبلاغ عن أي حالات تعدٍّ وعبث بالمواقع الأثرية التي كفلت الدولة والأنظمة حمايتها وصيانتها تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
يذكر أن قصر كعب بن الأشرف احتمى فيها بنو النضير عندما أمر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بإجلائهم عن المدينة المنورة، وسمح لهم بحمل ما يستطيعون من متاع، وفي داخل هذا الحصن سرداب يستخدم في الحروب وليالي الحصار، ولم يشهد هذا المكان التاريخي أي عمليات حفر أو تنقيب عن الآثار الكامنة تحته منذ أن غادر يهود بني النضير المدينة المنورة.
ووفقاً للهيئة، فقد انتقل على الفور إلى الموقع فريق من المتخصصين العاملين في مكتب الآثار للوقوف على الأضرار، واتضح لهم وجود آثار تعدٍّ على الموقع الأثري، فجرى التنسيق مع الجهات المختصة بشكل عاجل لاستكمال كافة الإجراءات النظامية، والتحفظ على المعدات الموجودة في الموقع.
وأهابت هيئة السياحة والتراث الوطني بكافة المواطنين الحفاظ على الآثار والمكتسبات الوطنية، وعدم العبث بمحتوياتها، والتعاون مع الهيئة في الإبلاغ عن أي حالات تعدٍّ وعبث بالمواقع الأثرية التي كفلت الدولة والأنظمة حمايتها وصيانتها تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
يذكر أن قصر كعب بن الأشرف احتمى فيها بنو النضير عندما أمر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بإجلائهم عن المدينة المنورة، وسمح لهم بحمل ما يستطيعون من متاع، وفي داخل هذا الحصن سرداب يستخدم في الحروب وليالي الحصار، ولم يشهد هذا المكان التاريخي أي عمليات حفر أو تنقيب عن الآثار الكامنة تحته منذ أن غادر يهود بني النضير المدينة المنورة.