عند نهاية كل سنة، سواء كانت ميلاديِّة أو هجريَّة، نعيد حساباتنا في ما قدمناه خلالها، ونسأل أنفسنا في ما إذا كانت النتائج ترضي طموحاتنا التي تمنيناها؛ لنتعلم من أخطائنا التي كانت حاجزًا لتحقيق الحلم، ونخطط لعام جديد نأمل فيه بالحصول على إنجازات على الصعيد الأسري والعملي والاجتماعي، والنفسي.
لتحقيق ذلك التقى موقع «سيدتي نت» بالاختصاصيَّة النفسيَّة والمستشارة الأسريَّة، نادية شاكر؛ لتوضح لنا الطريقة الصحيحة للتخطيط لعام 2017م.
أولاً لا بد أن نخصص الأولويات وتقسيمها حسب الأهميَّة، ونضع أهم النقاط التي نريد تحقيقها، وما الخطوات التي يجب عملها في بداية العام.
على الصعيدين الشخصي والصحي للحفاظ على الصحة العامَّة:
ـ يجب تحديد موعد كل ستة أشهر ـ مرَّتين في العام ـ لعمل تحاليل شاملة للاطمئنان على الصحة العامَّة.
ـ تخصيص موعد شهريًّا لمكافأة جسمك والعناية به، لتخفيف حالات التوتر، كعمل مساج، والعناية بالبشرة، والاشتراك في بعض الرياضات الترفيهيَّة لتجديد النفسيَّة، وتبديل الطاقة السلبيَّة بالإيجابيَّة.
ـ تخصيص ساعتين على الأقل لنفسك لعمل هواية تعشقينها كقراءة كتاب.
على الصعيد الاجتماعي لتوطيد العلاقات وصلة الرحم:
ـ عمل جدول أسبوعي لزيارة لأقارب والأهل.
ـ يفضل عمل اجتماع شهري لالتقاء أبنائك مع الأعمام والأخوال وأبنائهم وأحفادهم لتوطيد العلاقات بينهم ومعرفة أقاربهم.
ـ تخصيص يوم في الأسبوع للقاء الأصدقاء.
ـ تخصيص ساعة يوميًّا لمهاتفة الوالدين، أو زيارتهما للاطمئنان عليهما إن كانا في البلد نفسه.
ـ التخطيط لمشاركة الأهل والأصدقاء لمشاركتهم مناسبتهم السعيدة.
على صعيد العمل، لتطور وحصد الإنجازات والتميُّز:
ـ عمل تقرير يومي بأهم المهمات التي يجب تنفيذها.
ـ تحديد هدف أسبوعي لإنجاز تتمنين الوصول إليه بعمل مميَّز، لا بد من الحصول عليه.
ـ تخصيص أجندة لكتابة أهم العراقيل، التي تواجهك ووضع حلٍّ لها لعدم الوقوع بها مرَّة أخرى.
ـ لا بد من التخطيط لدخول دورات تطويريَّة، تفيدك في العمل، وتحديد ـ على أقل تقدير ـ دورتين سنويًّا.
على الصعيد الديني:
ـ التخطيط السنوي لأداء فريضة العمرة مرَّة كل شهرين على أقل تقدير.
ـ تعويد نفسك تدريجيًّا الالتزام بالنوافل، كصلاة الليل، والأعمال التطوعيَّة.
ـ تخصيص مبلغ شهري للتصدق به.