حصلت يوم31 ديسمبر ليلة الاحتفال برأس السنة الجديدة حادثة يمكن القول إنها حادثة طريفة والمؤكّد أنّها نادرة وصنعت عناوين كبيرة في عديد الصّحف الفرنسيّة.
كان نيكولا ساركوزي الرّئيس الفرنسيّ السّابق يتجوّل في آخر يوم من عام 2016 على متن درّاجة هوائيّة في مدينة "سانت تروبيز" بالشاطىء اللازوردي (جنوبي فرنسا) حيث يقضي أيّاما في الرّاحة والاستجمام مع أفراد أسرته في منزل زوجته الثريّة "كارلا برونيه".
ومعروف أنّ الرّئيس الفرنسي السّابق مغرم برياضة الدرّاجات ويمارسها كما هو مغرم أيضاً برياضة كرة القدم وهو من الأنصار المتحمّسين لنادي "باريس سان جرمان".
واصل نيكولا ساركوزي جولته على درّاجته، ولمّا وصل جادة "غابريال برّي" قرب الميناء القديم أوقفه شرطي شاب ومع أنّه تعرّف إليه إلا انّه لم يتردّد وأوقفه ونبّهه أنه مخالف لقانون الطرقات؛ إذ هو يقود درّاجته في اتجاه ممنوع وطلب منه بأدب ولباقة أن ينزل من على درّاجته ويسير راجلاً إن كان يريد مواصلة طريقة في الاتجاه نفسه، وفعلاً اعتذر الرّئيس للشرطي وامتثل وترجّل محترماً بذلك القانون – وفق ما ذكرته "نيس ماتان" وصحف أخرى.
وقد حظيت هذه الحادثة غير المعتادة باهتمام الرأي العام الفرنسي على مواقع التّواصل الاجتماعي، وعلّق أحدهم قائلاً: "ولكن الرئيس المخالف لقانون الطّرقات لم يسجّل عليه الشرطي مخالفة، ولم يدفع غرامة ماليّة مثلما هو معمول به مع سائر المواطنين!".
كان نيكولا ساركوزي الرّئيس الفرنسيّ السّابق يتجوّل في آخر يوم من عام 2016 على متن درّاجة هوائيّة في مدينة "سانت تروبيز" بالشاطىء اللازوردي (جنوبي فرنسا) حيث يقضي أيّاما في الرّاحة والاستجمام مع أفراد أسرته في منزل زوجته الثريّة "كارلا برونيه".
ومعروف أنّ الرّئيس الفرنسي السّابق مغرم برياضة الدرّاجات ويمارسها كما هو مغرم أيضاً برياضة كرة القدم وهو من الأنصار المتحمّسين لنادي "باريس سان جرمان".
واصل نيكولا ساركوزي جولته على درّاجته، ولمّا وصل جادة "غابريال برّي" قرب الميناء القديم أوقفه شرطي شاب ومع أنّه تعرّف إليه إلا انّه لم يتردّد وأوقفه ونبّهه أنه مخالف لقانون الطرقات؛ إذ هو يقود درّاجته في اتجاه ممنوع وطلب منه بأدب ولباقة أن ينزل من على درّاجته ويسير راجلاً إن كان يريد مواصلة طريقة في الاتجاه نفسه، وفعلاً اعتذر الرّئيس للشرطي وامتثل وترجّل محترماً بذلك القانون – وفق ما ذكرته "نيس ماتان" وصحف أخرى.
وقد حظيت هذه الحادثة غير المعتادة باهتمام الرأي العام الفرنسي على مواقع التّواصل الاجتماعي، وعلّق أحدهم قائلاً: "ولكن الرئيس المخالف لقانون الطّرقات لم يسجّل عليه الشرطي مخالفة، ولم يدفع غرامة ماليّة مثلما هو معمول به مع سائر المواطنين!".