الأولاد يحتاجون إلى ما يلهمهم ويجعلهم مبدعين في حياتهم الشخصية والمهنية، والأم هي القادرة على منح أولادها الإلهام وجعلهم عناصر صحية في المجتمع.
هذا ما أوردته دراسة برازيلية، عمل بها عدد من خبراء علم النفس، فكيف ذلك؟
أولاً: امدحي أولادك كثيرًا
إن مديحك يمنحهم الثقة بالنفس وتجنب الشعور بالدونية. ويعلمهم كيفية التفاؤل بالحياة والمستقبل. فالمديح يعتبر درسًا في اللباقة. ويساعدهم في إبداعهم وإيجاد الرغبة لديهم للبحث عن النجاح.
ثانيًا: علميهم كيفية البحث عن السعادة
لك دور كبير في منح أولادك السعادة عبر تعليمهم كيفية البحث عن الأشياء التي تمنحهم السعادة في الحياة. وعندما يتعلم الأولاد ذلك، فسيكون درسًا للأبد يبعدهم عن التشاؤم والشعور بالاكتئاب في الكبر.
ثالثًاً: احترام الآخرين
أكدت الدراسة أن الاحترام يعتبر أساسًا قويًّا لعلاقات متينة بين الأسرة من ناحية والمجتمع من ناحية أخرى. فعليك أن تعلمي أولادك احترام أنفسهم بالدرجة الأولى؛ لكي يحترمهم الآخرون.
رابعًا: علميهم الحب
أهم درس يمكن أن تعطيه أولادك هو كيفية حب أنفسهم وحب الآخرين، والحب مطلب أساسي للحياة، بل إنه محور الحياة. وبذلك تساهمين في جعل الحياة ذات قيمة ومعنى كبيرين.
خامسًا: كيف يبكون إذا تطلب الأمر
أكثر ما يكبح الأولاد ويجعلهم منغلقين على أنفسهم هو كبت البكاء الذي يؤدي إلى نتائج وخيمة في المستقبل. وينبغي عليك أن تشجعي أولادك على إظهار مشاعرهم، وعلميهم أن البكاء ليس عيبًا بالنسبة للذكر أو الأنثى، وهو يزيح الثقل عنهم.
سادسًا: كيفية العفو عن الآخرين
إن العفو عن الآخرين يعتبر ميزة لا يتمتع بها الكثير من الناس؛ لذلك فإن للأم دورًا كبيرًا في تعليم أولادها هذه الصفة. وهذا الدرس يجب أن يبدأ من المنزل بحيث يعفو الأخ عن أخيه أو أخته. ومتى ترسخ فيهم ذلك فسيكون من السهل عليهم العفو عن الآخرين.
سابعًا: كيفية تقدير المخاطر
إن الصغار بشكل خاص لا يستطيعون تقدير مخاطر الحياة، وهنا ينبغي عليك أن تعلميهم منذ الصغر مخاطر الحياة ومصاعبها، وعلى رأس ذلك مخاطر المخدرات والتدخين والمشروبات الكحولية وعدم التورط مع أناس لا يتمتعون بأخلاق فضيلة.
ثامنًا: علمي أولادك البالغين العلاقات الصحيحة بين الجنسين
التعامل مع الأولاد البالغين صعب بعض الشيء، وباستطاعتك تعليم بناتك على وجه الخصوص عدم التورط في علاقات خاطئة. وليس من العيب أن تعلمي أولادك الجنس بشكل علمي ومحتشم.
تاسعًا: أن العقوبة على ارتكاب الأخطاء تعني العدالة
إن أولادًا كثيرين يعتبرون عقوبة الأم أو الأب لهم غير عادلة أو عنيفة. من الضروري في هذه النقطة أن تعلميهم أن من يخطئ يجب أن يعاقب؛ لأنه يعتبر مسؤولاً عن خطئه.
عاشرًا: علميهم قول الحقيقة
للأم دور كبير في تعليم أولادها على قول الحقيقة في كل الأوقات، والاعتراف بالخطأ والصراحة مع الذات ومع الآخرين.