حمام مولودك ليس مجرد اختيار لوعاء الحمام المريح والآمن، أو للمنشفة التي لا تتسبب بالحساسية لجلده، أو حتى للشامبو الملائم لبشرته وعينيه. الحمام هو إحساس، بالحنان والمتعة والدفء، الذي تهبينهه لمولودك فيتكامل الطقس ليصبح مجرد أدوات. فإدخال العامل الحسي إلى وقت الاستحمام سيجعل طفلك يستمتع بوقته خلال ذلك.
إليك أمورًا تساعد طفلك الصغير على حب وطلب حمامه، دون بكاء:
ساعديه على الرشق بالماء
وهنا اكتشفي معه شعوره عندما تطفو يداه في الماء الأعمق قليلاً، وساعديه لحفظ توازنه؛ إذ إن تغيير عمق الماء سيساعده في ثباته.
كوني ساحرة
أضيفي قليلًا من سائل الفقاقيع إلى الماء وقومي بتحريكه ليشكل رغوة، ثم املئي ألعاب الاستحمام فيها.
الطبال الصغير
خذي القدور والملاعق التي يلعب بها كطبلة عادة في المنزل، وادخليها حوض الاستحمام؛ لاستكشاف طبيعة الأصوات في الحمام.
الألوان
أدخلي الألعاب الصفراء فقط تارة والحمراء في يوم آخر. ومن الممتع البحث في أرجاء المنزل عن كل الحاجيات الصفراء التي يمكن إدخالها الحمام أولًا على أن تكون آمنة وملائمة للماء.
تجميد الألعاب
قومي بتجميد أحد ألعاب الطفل في الثلاجة، ومن ثم ضعيه في حوض الماء، تأكدي أن طفلك الصغير سيراقب كم من الوقت يحتاج ليذوب الثلج عنه.
السباحة كالسمكة
أمسكيه بثبات وحركيه إلى الأمام والخلف وكأنه يسبح؛ ليشعر بالماء على بشرته وبشكل يتيح له تحريك قدميه أيضًا خلال ذلك.
التجربة
لا تلتزمي بنوع واحد من سائل فقاقيع الاستحمام، بل جربي حتى تجدي نوعًا يحب كلاكما رائحته لتقومي بتحفيز حواسه عبر الشم.
تلامس البشرة
ادخلي الحمام مع طفلك الصغير إن أحببت، فتلامس بشرتكما خلاله يعتبر تجربة حسية غنية.
سكب الماء
خذي بعض أدوات المطبخ الآمنة وقومي باستخدامها لسكب الماء على جسد الطفل واسأليه هل يختلف الماء من كوب القياس مثلاً عن الماء في الحوض؟
نفخ الفقاقيع
جربي سكب قليل من شامبو الأطفال في يدك وشكلي بإبهام اليد الأخرى وإصبعها شكل خاتم دائري، وافركي الشامبو وستتمكنين من تشكيل فقاعة.
لا تفوتي قراءة تفاصيل "المعايير الأخلاقية للتلقيح الصناعي" ومواضيع أخرى عن التغذية والصحة في العدد 40 من "سيدتي وطفلك" في الأسواق
أرسلي كل استفساراتك التي تتعلق بالحمل والولادة وتربية الاطفال على الإيميل الآتي [email protected] لتفيدك سيدتي وطفلك من خلال اختصاصييها.