رغم جاذبية قصة المسلسل التركي الجديد "حتى الموت" بطولة أنجين أكيوريك وفهرية أفجين، إلا أن حلقته الأولى التي عرضت مساء الخميس 12 يناير لم تحقق نسبة مشاهدة عالية، بسبب عرضه في نفس توقيت أقوى مسلسلين هما "أنتِ وطني" و"الشجاع والجميلة".
فالمسلسلان يتناوبان على المركزين الأول والثاني، وقد تفوق تلك الليلة "الشجاع والجميلة" لبطليه كيفانش تاتليتوغ وتوبا بيوكستون على مسلسل "أنتِ وطني" لخالد أرغنش وبيرغوزار كوريل، وحلّ المسلسل الجديد "حتى الموت" بحلقته الأولى في المركز التاسع، ما شكّل صفعة حقيقيّة لبطليه.
وبعد نشر نتيجة الرايتنغ في وسائل الإعلام التركية، قدّم الممثل التركي بوراك أوزجيفيت دعماً معنوياً لبطلته خطيبته فهرية أفجان، حيث نشر صورة أبطال المسلسل على "أنستغرام" وكتب "عمل فني مميز، كل شيء فيه جميل ورائع، لكن أنت جمالك مختلف، وسنتابع العمل وفهرية منذ هذا اليوم وحتى الموت"
يذكر أن أنجين يتقاضى عن دوره 65 ألف دولار، وفهرية تتقاضى 57 ألف دولار
هذه قصة "حتى الموت"
بدأت أحداث الحلقة الأولى بمقابلة المحامية الحسناء سيلفي (فهرية أفجين) للسجين الوسيم داهان (أنجين أكيوريك) طالبة منه أن يوقع لها وكالة قانونية لتدافع عنه، لأنها كانت وصية محاميه وأستاذها حقي قبل وفاته، لكنه يرفض في المقابلة الأولى ثم يقبل في المقابلة الثانية عندما تخبره بأنها عثرت على دليل براءته الذي سيخرجه من السجن الذي حبس فيه ظلماً (11) عاماً، وحرم من أجمل سنوات عمره جراء جريمة مقتل حماه المستقبلي التي لم يرتكبها وألصقت به بمكيدة.
ويعود داهان بذاكرته إلى ما قبل 11 عاماً حيث كان طالب طب يتدرب في المستشفى حين أتته حبيبته الثرية بيريل تخبره أنها حامل فيقرر الزواج منها، ويفاجأ برفض والدها رجل الأعمال الثري الذي يحبس ابنته في غرفتها لكن داهان يقتحم القصر ويحررها بمساعدة صديق العائلة أندر الذي يأخذهما لشقة يملكها كي يبقيا بها ريثما يتزوجان، لكنه يكون في الحقيقة يدبر للتخلص من والد بيريل.
وتتوالى الأحداث فيفرج عن المتهم الذي يبدأ رحلة بحثه عن القاتل الحقيقي.