من أبرز أعراض الاكتئاب تعكر المزاج، والقلق، والصوت العالي، وكثرة البكاء، وفقدان الشهية، واضطرابات النوم، وصعوبة في التركيز، وتوعك جسدي دون أعراض معينة، وافتقاد إلى الطاقة، كل ذلك قد تتعرضين له بعد الولادة، فهل من طريقة لتجنبه؟
يجب ألا ننسى أنَّ مجهود عمليَّة الولادة بحد ذاته يستنفد طاقات الأم، وتفتقر من بعده إلى الراحة والهدوء والحياة الروتينيَّة التي اعتادتها، كما أنَّ كثرة الزوار والحرمان من النوم ليلاً ونهارًا والفوضى التي تعم المنزل وبعض الانتقادات والتدخل المستمر من المحيطين، قد يؤدي بها إلى المعاناة من التوتر والكآبة، وهنا ننصح:
1 - لا تكبتي مشاعرك وحاولي التغلب على المشكلة مع زوجك.
2 - دعيه ينظّم الفوضى القائمة، ويستقبل الزوار، ويقلل من التدخلات العشوائيَّة.
3 – فرّقي بين المرحلة الطبيعيَّة التي يمكن أن تمر بها كل سيدة وضعت مولودًا، وبين ما قد يتطور إليه الأمر في حال الإهمال النفسي.
4 - الجئي لتدخل طبي نفسي، في حال ازدياد الاكتئاب.
استعيدي نشاطك
وذلك باتباع التالي:
- ابدئي ببعض التمارين التنفسيَّة التي تحث عضلات البطن بلطف على استعادة حيويتها ونشاطها. وهذه التمارين يمكن أن تنطلق من بعد ثلاثة أسابيع من الولادة.
- بعد 3 أسابيع أخرى يمكن البدء بتمارين أخرى أكثر أهميَّة وأكثر نشاطًا.
- لا تقومي بحركات خاصة بتنشيط الصدر قبل اختفاء الألم من الثديين.
- ابدئي بتمارين ترميم عضلات الأرداف بعد شهر أو شهرين من الولادة.
- 20 دقيقة يوميًا من التمارين الخفيفة تكفي.
- قبل البدء بممارسة أي تمارين قوية، استشيري طبيب الولادة لمزيد من الطمأنينة.