تشير الإحصاءات إلى أن حوادث الحروق تحتل المركز الثاني بعد حوادث الطريق، وأن 40% من الحروق المنزلية تحدث بالمطبخ، و40% بسبب التدخين بكل أنواعه، بينما تمثل الكهربا وغيرها نسبة الـ20% الباقية، ولأن الطفل هو الضحية الأولى لهذه الحروق المنزلية على كل أم التعرف على طرق الوقاية والعلاج معًا..
الدكتور إبراهيم شكري استشاري طب الأطفال أفرد لها فصلاً في موسوعته الطبية.
* على كل ربة بيت عدم ارتداء الملابس النايلون بالمطبخ؛ نظرًا لسرعة اشتعالها، فضلاً عن سهولة التصاق النايلون المحترق بالجسم، مع تجنب الملابس الكثيرة الأطراف عند الوقوف أمام المواقد
*لابد من إبعاد الطفل عن المطبخ وخاصة أثناء عملك به لمنع حدوث حروق من القدور الساخنة أو الزيت المغلي، ويمكن استخدام حاجز خشبي خفيف أمام المطبخ لمنع دخول الطفل.
*موقد البوتاجاز يشكل خطرًا حقيقيًا للطفل، وأكثرها بسبب محاولته الإمساك بمقبض الغلاية، وسكب محتوياتها الساخنة على نفسه، لذا يجب استعمال رؤوس الاشتعال الخلفية للموقد كلما أمكن، وإبعاد مقابض الغلايات إلى الخلف.
* يجب التحقق من درجة سخونة فرن البوتاجاز من الخارج عند رفع حرارته؛ حيث إن الفرن الرديء العزل قد يصل درجة من السخونة تسبب إصابة الطفل بالحرق إذا وقع عليه أو حتى لامسه.
* لا يجب وضع أي شيء لافت للنظر مثل المرآة أو الساعة أو بعض اللعب فوق الموقد -للزينة- فهذا من شأنه أن يغري الطفل الصغير بمحاولة التسلق إليها.
* يجب التأكد من إغلاق أنابيب البوتاجاز أو مفتاح الغاز الطبيعي بعد كل استعمال؛ حتى لا يتسرب الغاز إلى قامة الطفل خلسة بفتح المفاتيح.
* كما يجب وضع الأنابيب خارج المطبخ..في مكان مفتوح مثل الحديقة أو شرفة المنزل، على أن تكون سليمة ولا عيوب فيها، وبعيدة عن أماكن لعب الأطفال.
* إذا لاحظت الأم وجود تسرب بعض الغاز فلا يجب عليها إشعال الكبريت أو الولاعة لمعرفة مصدر التسريب، وأسلم طريقة هي استعمال إسفنجة مبللة بالصابون تمسح بها على وصلات الأنابيب.. فتلاحظ وجود فقاقيع تظهر في المكان المطلوب، وعندها تتصل بالشركة لإصلاح العيب.
