عندما بدأ الإنسان القديم بالرسم على جدران الكهوف كان غرضه حفظ صور حياته، حتى توصل العالم العربي الحسن ابن الهيثم، حين تم سجنه في عهد الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله، إلى ملاحظته بدخول الضوء من خلال ثقب في جدار السجن وسقوطه على الجدار المقابل حاملا معه صورة غير حادة الملامح ومقلوبة لشجرة موجودة في خارج الزنزانة..
ومن خلال نظرية ابن الهيثم، بعد العديد من الابتكارات، كانت أول صورة فوتوغرافية حقيقية عام 1826 على يد العالم الفرنسي جوزيف نيبس عندما أستخدم الدوار الخشب ليحفظ الفيلم وقد صنعت آلة التصوير هذه في باريس، ليتجول بها المصور فيليكس بونيفل، وغيره من المصورين المجهولين، في أبرز مدن الحضارات العربية، حيث أطلق على مجموعة هذه الصور اسم: "أسفار".