أكثر النساء جنوناً في العالم

أحب التسوق بجنون... أعشق تسريحة الديك بجنون... أذوب بقرص البيتزا بجنون... أرغب بارتداء بنطلون "الجينز المهتري" بجنون ...... جنون جنون .. جنون!!
عندما يسمع رجل أيًا من هذه العبارات، سيقول ولو في سرّه "مجنونة والله"، وإذا سألنا 10 رجال: "هل المرأة مجنونة"؟ على الأرجح سيقول تسعة من أصل عشرة "نعم". أما إذا طرح السؤال على النساء أنفسهن، فإن الجواب سيكون "ربما".


وسام شرف
بالنسبة لبعض النساء، يعتبر الجنون وسام شرف، كالملح المضاف إلى سحرهن الأنثوي. وبالنسبة لأخريات، فيجزمن أن من أهم أسباب جنونهن الجزئي يرجع لخطأ قام به الرجال.
لكن للرجال شكواهم، حيث يقول رجل كيف أتعامل مع زوجتي؟ فهي إذا زعلت ترفض البوح بالسبب... ملكة الدراما.. لا تبخل بدموعها عندما تسنح لها الفرصة! لا ترى الجانب المضحك من الموقف الذي تتعرض له... تطاردني على الفيسبوك والواتس أب، وتستغرق الكثير من الوقت لاختيار الوجبة التي ترغب بتناولها! يتابع: "قد تعطي شخصًا كعكتها، ولكنها بعد ذلك توقف تفاعلها معه لبقية اليوم؛ حتى تنفجر في النهاية لشيء لا علاقة له بالأمر"، ويتساءل: "أليست مجنونة"؟

هل تجعل الأمومة النساء مجنونات؟
قد تشعر المرأة بالقلق حول سلامة شخص ما إلى حد المرض النفسي! وقد تصرخ لمدة 15 دقيقة في وجه زوجها، ثم تعانقه وتقول له: "أحبك". هنا يردد الرجال: "مرحبًا بكم في عالم الأمومة".
فبرأيهم لا شيء مثل الأطفال يحول شخصًا عقلانيًا إلى غريب الأطوار، وهذا ما تتعرض له النساء. فرغم غرائزهن العاطفية إلا أنهن يتوترن ويحبطن، وكلها علامات تؤدي إلى الجنون.

هل تجعل "الدورة الشهرية" المرأة مجنونة؟
في الدورة قد تشعر المرأة بأن حياتها تغيرت... ازدادت اكتئابًا وضعف تركيزها، وبالمقابل يشعر الرجال بأن فصامًا في الشخصية، حل في البيت! وهذا يرجع، برأي سيغموند فرويد، إلى عدوانيتهن على ذواتهن. يعلّق فرويد: "النساء المجنونات أكثر عددًا وجنونًا من الرجال".
ووفقًا لمسح أجرته خدمات الصحة النفسية، فالنساء أكثر عرضة للانهيار العصبي والاكتئاب بمرتين من الرجال. على الرغم أن هناك رجالًا في مستشفيات الأمراض العقلية أكثر من النساء.

أكثر النساء جنونًا في العالم
قد يتطور هذا الجنون ويتحول إلى إثبات واقعي، ومن بعض النساء المتهمات بالجنون، حيث ذاع صيتهن:

صاحبة أكبر ثدي
هي الألمانية ميرا هيلز، لجأت إلى إجراء بعض الجراحات ليصل وزن صدرها إلى ستة وعشرين كيلوجرامًا، وقد فعلت ذلك حبًا في الشهرة.

صاحبة أطول شعر
أشا مانديلا التي استغرقت 25 عامًا للحصول على هذا الطول؛ حيث يبلغ طول شعرها 5.8 متر، وقد اعتبر الكثيرون جهدها وصبرها ضربًا من الجنون، والغريب أنها أصيبت بالسرطان ومع ذلك لم يتأثر شعرها بالعلاج الكيماوي.

صاحبة أكبر عدد وشوم
جوليا جينيز كانت تعيش حياة جميلة وهادئة حتى قامت بوشم مناطق الجلد المتقرحة؛ حتى لا يرى أي شخص التقرحات التي في جلدها، فقامت بتغطية 95% من جسدها برسومات الوشم التي اعتبرت جنونًا رسميًا.

صاحبة أنحف خصر
وهي كاثي جون قامت بارتداء الكورسيه لمدة 12 عامًا، حيث خسرت طوال هذه السنوات عدة إنشات من خصرها؛ ما أدى إلى أن يكون خصرها 15 إنشًا فقط، ولقبت بملكة القلوب.

صاحبة أضخم وأكبر ردفين
هي ميكل رفانيلي، وكانت عادية تزن فقط 90 كيلوجرامًا، وبعد أن أنجبت طفلها الأول زاد وزنها 27 كيلوجرامًا، وكلما أنجبت طفلًا آخر زاد وزنها أكثر، إلى أن تضخم ردفاها وهي تتناول طعامًا بما يعادل 5000 سعر حراري، وذلك للحفاظ على ردفيها.