أكدت نتائج دراسة أمريكية حديثة أجريت على أكثر من 79 ألف امرأة تجاوزت أعمارهن 50 عاماً، على أن الطلاق أفضل لصحة المرأة من الزواج، وذلك في الوقت الذي تشير فيه العديد من الدراسات الطبية إلى تأثيرات الزواج الإيجابية على صحة المرأة.
وقام الباحثون خلال الدراسة بمراجعة جميع الملفات الطبية التي شملت معلومات ضغط الدم ومحيط الخصر والنظام الغذائي والنشاط البدني للمشاركات، وتم تقسيم النساء إلى مجموعتين، المجموعة الأولى كانت من النساء المتزوجات، أما الثانية فكن من المطلقات.
ووفقاً لـ "النهار"، قالت "راند كوتوب" المختصة بطب الأسرة، والتي أشرفت على الدراسة، بعد مراجعة جميع الملفات، لاحظنا أن معظم النساء يكتسبن وزناً زائداً مع التقدم بالعمر، لكن ما لفت نظرنا أثناء الدراسة، أن النساء المتزوجات ازداد وزنهن أكثر من النساء المطلقات، وهذا الأمر انعكس سلباً على حالتهن الصحية والبدنية، خصوصاً أنهن بدأن باكتساب الوزن بعد سن الإنجاب، أي في الأربعينات من العمر.
وأوضحت "كوتوب"، أن سبب تلك الزيادة في الوزن عند النساء المتزوجات ربما يعود لنمط الحياة اليومية بعد الزواج، حيث يقل النشاط البدني وممارسة الرياضة بسبب ضيق الوقت والانشغال بالأعمال المنزلية، أما المطلقات فيحاولن الانشغال عن اليأس الذي يسببه الطلاق بممارسة النشاطات المختلفة كالرياضة مثلاً.
وقام الباحثون خلال الدراسة بمراجعة جميع الملفات الطبية التي شملت معلومات ضغط الدم ومحيط الخصر والنظام الغذائي والنشاط البدني للمشاركات، وتم تقسيم النساء إلى مجموعتين، المجموعة الأولى كانت من النساء المتزوجات، أما الثانية فكن من المطلقات.
ووفقاً لـ "النهار"، قالت "راند كوتوب" المختصة بطب الأسرة، والتي أشرفت على الدراسة، بعد مراجعة جميع الملفات، لاحظنا أن معظم النساء يكتسبن وزناً زائداً مع التقدم بالعمر، لكن ما لفت نظرنا أثناء الدراسة، أن النساء المتزوجات ازداد وزنهن أكثر من النساء المطلقات، وهذا الأمر انعكس سلباً على حالتهن الصحية والبدنية، خصوصاً أنهن بدأن باكتساب الوزن بعد سن الإنجاب، أي في الأربعينات من العمر.
وأوضحت "كوتوب"، أن سبب تلك الزيادة في الوزن عند النساء المتزوجات ربما يعود لنمط الحياة اليومية بعد الزواج، حيث يقل النشاط البدني وممارسة الرياضة بسبب ضيق الوقت والانشغال بالأعمال المنزلية، أما المطلقات فيحاولن الانشغال عن اليأس الذي يسببه الطلاق بممارسة النشاطات المختلفة كالرياضة مثلاً.