الكيوي ثمرة غنيّة بالمواد المضادة للتأكسد، ولا سيما الفيتامينات "ج" و"ه" والـ"بيتا كاروتين"، كما تساعد في خسارة الوزن عند إدخالها في الـ"رجيم"، لأنّها تحوي 60 سعرة حرارية حصرًا، ما يجعل منها خيارًا مثاليًّا للوجبات الخفيفة.
حسب اختصاصية التغذية والصحّة العامّة لانا الزيلع، إن "الكيوي فاكهّة غنيّة بالمغذيات، وتتيح للجسم استخلاص المواد الغذائية (التوافر البيولوجي). وهي لذيذة الطعم وداعمة لصحة القلب والأوعية الدموية". وتدعو الزيلع القارئات إلى تناول حبتين من الكيوي يوميًّا، ما يقلل من خطر تجلط الدم وكمّ الدهون (الدهون الثلاثية) في الدم، وبالتالي يحمي القلب. وتُشدّد على أهميّة مركب "أكتينيدان" في الثمرة في تحسين الهضم، ما يعين الجسم بشكل غير مباشر في كسر مركبات لم يهضمها، وبالتالي هو يقلّل الضغط على الجسم ويعزّز عمليّة الأيض ويخلّص من الدهون المخزنة".
إشارة إلى أن الكيوي لا ترفع نسبة الـ"إنسولين" بالدم، إذ ينخفض فيها "المؤشر الجلايسيمي"، الأمر الذي يسمح لمرضى السكري بالمتعة بطعمها. وبالمقابل، هي تزخر بالألياف، وتوفّر حبتان منها ربع الاحتياجات اليومية من الألياف. ومعلوم أن الألياف الغذائية هامّة للحفاظ على صحّة جهاز الهضم والمرارة، وهي تقلّل كمّ الدهون في الجسم.
في ثمرة من الكيوي غرامان من الـ"بروتين"، أي ضعف ما تحويه برتقالة، مع الإشارة إلى أن نوعية "بروتين" الكيوي مميزة. والثمرة غنيّة بالأحماض الأمينية الأساسيّة كلها تقريبًا، إذ تبلغ 105، مقابل 58 للبرتقالة.
إشارة إلى أن حجم الكيوي لا يرتبط بنوعيتها.
الكيوي فاكهة الـ"رجيم" الشتوي
- رشاقة وتغذية
- سيدتي - ماغي شما
- 21 فبراير 2017