من منا لم يسمع بأن زوجين تطلقا، أو انفصلا، ثم عادا لبعضهما بعد مدة قصيرة أو ربما بعد سنوات؟ نعم إنها ظاهرة شائعة، وربما تكون صحية.
الطلاق حدث؛ لأن الزوجين تركا المشاكل تصل إلى مستويات غير قابلة للتحمل مع أنه كان بالإمكان حلها من دون طلاق أو انفصال، ولهذا يطرح سؤال وجيه: لماذا تركا الأمور تصل إلى حد الطلاق طالما أنهما كانا يعيشان حالة حب؟
الخوف من الحوار
جاء في دراسة مقتضبة لمركز متابعة الظواهر الاجتماعية المسمى «فينومينا» في مدينة ساو باولو البرازيلية إنه ليس باستطاعة كل الناس الدخول في حوارات منطقية، وبشكل موضوعي لحل مشكلة من المشاكل، ولهذا فهم يتهربون من المواجهة. فهناك أناس مستعدون للتخلي عن كل شيء، بما في ذلك الحب؛ تهرباً من موقف لا يستطيع أو لا يعرف التعامل معه. إنها نقطة ضعف كبيرة في بعض الناس، ولكنها حقيقة يعاني منها عدد ليس بالقليل من الناس.
وقالت الدراسة: "إنه ربما تكون هناك محاولات جرت بين زوجين للحوار، ولكنهما افتقرا للصبر لرؤية النتائج، أو بالأحرى لم يحاولا إيصال الحوار إلى نقطة الالتقاء في الآراء".
الندم بعد حدوث الطلاق
أضافت الدراسة أنه من المحزن حقاً أن كلا الزوجين أو أحدهما يدرك بعد الطلاق أنه لم يواصل المعركة ضد الطلاق والانفصال حتى النهاية، وجاء الاستسلام في غير أوانه. وتابعت الدراسة تقول: إن الشعور بعدم إكمال المعركة من أجل البقاء يجلب الندم على قرار خاطىء تم اتخاذه.
الخوف من الحوار
جاء في دراسة مقتضبة لمركز متابعة الظواهر الاجتماعية المسمى «فينومينا» في مدينة ساو باولو البرازيلية إنه ليس باستطاعة كل الناس الدخول في حوارات منطقية، وبشكل موضوعي لحل مشكلة من المشاكل، ولهذا فهم يتهربون من المواجهة. فهناك أناس مستعدون للتخلي عن كل شيء، بما في ذلك الحب؛ تهرباً من موقف لا يستطيع أو لا يعرف التعامل معه. إنها نقطة ضعف كبيرة في بعض الناس، ولكنها حقيقة يعاني منها عدد ليس بالقليل من الناس.
وقالت الدراسة: "إنه ربما تكون هناك محاولات جرت بين زوجين للحوار، ولكنهما افتقرا للصبر لرؤية النتائج، أو بالأحرى لم يحاولا إيصال الحوار إلى نقطة الالتقاء في الآراء".
الندم بعد حدوث الطلاق
أضافت الدراسة أنه من المحزن حقاً أن كلا الزوجين أو أحدهما يدرك بعد الطلاق أنه لم يواصل المعركة ضد الطلاق والانفصال حتى النهاية، وجاء الاستسلام في غير أوانه. وتابعت الدراسة تقول: إن الشعور بعدم إكمال المعركة من أجل البقاء يجلب الندم على قرار خاطىء تم اتخاذه.
والشعور بالندم والذنب يكون أحياناً ضخماً إلى حد عدم التحمل، فتبدأ المحاولات من أجل إصلاح الموقف، والتخلص من الشعور بأن أحداً ظلم أو ظُلم، ومن إحدى النتائج تكون الجرأة اللازمة للتعبير عن الندم، وإمكانية العودة وإكمال مشوار الحياة الزوجية.
المسافة بين المحبين عذاب
إن الأزواج الذين يتطلقون لمجرد أنهم تخلوا عن أدوات الحوار يشعرون بالمرارة بعد الانفصال، وتكون المسافة، التي تفصلهما عذاباً بكل ما في الكلمة من معنى. ويبدأ بالظهور ذلك الحنين للماضي الزوجي واستذكار لحظات سعادة لم يكن من المنطق التخلي عنها بسهولة.
هل كانت هناك فرص للتفاهم
أكدت الدراسة أنه دائماً هناك فرص للعودة إلى الوراء، ومراجعة الذات ومحاولة فهم الأخطاء، ولكن مع الأسف يحدث الانفصال بالرغم من وجود فرص كثيرة للتفاهم. فالأمر بسيط لإنجاح فرص التفاهم، التنازل قليلاً عن الكبرياء والعناد أو امتلاك أحد الزوجين أو كليهما الجرأة اللازمة لتغيير أمر غير مستحب فيه أو فيها.
حول العالم
أوضحت الدراسة أن نسبة خمسة وثلاثين بالمائة من الأزواج المطلقين، أو المنفصلين حول العالم يعودون لبعضهم بعد مدد تكون أحياناً طويلة، أي بعد سنوات. وأكدت أن هناك أزواجاً في عادوا لبعضهم بعد طلاق دام خمس سنوات وسبع سنوات.
المسافة بين المحبين عذاب
إن الأزواج الذين يتطلقون لمجرد أنهم تخلوا عن أدوات الحوار يشعرون بالمرارة بعد الانفصال، وتكون المسافة، التي تفصلهما عذاباً بكل ما في الكلمة من معنى. ويبدأ بالظهور ذلك الحنين للماضي الزوجي واستذكار لحظات سعادة لم يكن من المنطق التخلي عنها بسهولة.
هل كانت هناك فرص للتفاهم
أكدت الدراسة أنه دائماً هناك فرص للعودة إلى الوراء، ومراجعة الذات ومحاولة فهم الأخطاء، ولكن مع الأسف يحدث الانفصال بالرغم من وجود فرص كثيرة للتفاهم. فالأمر بسيط لإنجاح فرص التفاهم، التنازل قليلاً عن الكبرياء والعناد أو امتلاك أحد الزوجين أو كليهما الجرأة اللازمة لتغيير أمر غير مستحب فيه أو فيها.
حول العالم
أوضحت الدراسة أن نسبة خمسة وثلاثين بالمائة من الأزواج المطلقين، أو المنفصلين حول العالم يعودون لبعضهم بعد مدد تكون أحياناً طويلة، أي بعد سنوات. وأكدت أن هناك أزواجاً في عادوا لبعضهم بعد طلاق دام خمس سنوات وسبع سنوات.
علّقت الدراسة: "هذه هي طبيعة بعض الناس، الدخول في الأخطاء، ومن ثم فقدان الوسيلة للخروج منها. فمن خلال تبيان آراء 200 زوج وزوجة، عادوا لبعضهم من جديد بعد الطلاق أن 98 % ممن عادوا لبعضهم بعد الانفصال قد غيروا بعض أطباعهم، التي كانت تتسبب في حدوث المشاكل؛ من أجل مواصلة الزواج ضمن إطار جديد صحي؛ لمنع تكرار ما حدث".