كشفت جامعة «أم القرى»، في بيان أصدرته، الأسباب التي دفعتها إلى فصل 27 طالبة خلال الفصل الماضي، مؤكدةً على أن الأسباب تعود إلى مخالفات سلوكية منها «التشبه بالرجال ومشاجرات وتصوير الطالبات»، وذلك بموجب لائحة حقوق وواجبات الطلاب المقرة من مجلس الجامعة.
ووفقًا لـ«سبق»، فقد أكدت وحدة الإعلام الاتصال بالجامعة، على أنه يمكن للطالبات المفصولات التظلم من القرار، عبر طلب كتابي بتخفيف العقوبة للجهة المعنية، حيث يدرس هذا الطلب من قِبل لجنة التأديب ويُقاس إلى مُجمل وضع الطالبة ويُتخذ القرار المناسب، وقد تتقرّر عقوبة بديلة.
وأضافت، أن مخالفة التشبه ليست بقصة الشعر فحسب، بل بمجموع سلوكيات غير مفصلة، فيها تشبُّه واضح بالرجال هيئةً ولباسًا وسلوكًا، مؤكدةً على أن هذا الأمر محظور شرعيًا وأخلاقيًا وتربويًا، ولا يليق بالمؤسسات التعليمية أن تتغاضى عنه ولا أن تتساهل فيه.
وأشارت الجامعة، إلى أن تفاصيل هذه المخالفات مثبتة، ويمكن لأولياء الأمور أو الجهات النظامية المعنية، أن تطلع عليها ولا يحسن نشرها إعلاميًا حفاظًا على مكانة الطالبات.
وأبانت، أنه لا يتم الفصل إلا بعد متابعة تمتد على الأقل لثمانية أشهر تتضمّن التنبيه والتوجيه وأخذ التعهدات وجلسات مطولة مع إدارة التأديب، وكل ذلك مثبت في ملف كل طالبة.
وأعربت الجامعة عن أسفها لاضطرارها إلى مثل هذه القرارات الصارمة، لكنها إذ تتخذها تستشعر مسؤوليتها التربوية والأخلاقية والتعليمية.
ووفقًا لـ«سبق»، فقد أكدت وحدة الإعلام الاتصال بالجامعة، على أنه يمكن للطالبات المفصولات التظلم من القرار، عبر طلب كتابي بتخفيف العقوبة للجهة المعنية، حيث يدرس هذا الطلب من قِبل لجنة التأديب ويُقاس إلى مُجمل وضع الطالبة ويُتخذ القرار المناسب، وقد تتقرّر عقوبة بديلة.
وأضافت، أن مخالفة التشبه ليست بقصة الشعر فحسب، بل بمجموع سلوكيات غير مفصلة، فيها تشبُّه واضح بالرجال هيئةً ولباسًا وسلوكًا، مؤكدةً على أن هذا الأمر محظور شرعيًا وأخلاقيًا وتربويًا، ولا يليق بالمؤسسات التعليمية أن تتغاضى عنه ولا أن تتساهل فيه.
وأشارت الجامعة، إلى أن تفاصيل هذه المخالفات مثبتة، ويمكن لأولياء الأمور أو الجهات النظامية المعنية، أن تطلع عليها ولا يحسن نشرها إعلاميًا حفاظًا على مكانة الطالبات.
وأبانت، أنه لا يتم الفصل إلا بعد متابعة تمتد على الأقل لثمانية أشهر تتضمّن التنبيه والتوجيه وأخذ التعهدات وجلسات مطولة مع إدارة التأديب، وكل ذلك مثبت في ملف كل طالبة.
وأعربت الجامعة عن أسفها لاضطرارها إلى مثل هذه القرارات الصارمة، لكنها إذ تتخذها تستشعر مسؤوليتها التربوية والأخلاقية والتعليمية.