انتظر معجبو النجم التركي أنجين أكيوريك مشاهدة مسلسله الجديد "حتى الممات"، متوقعين له النجاح الجماهيري إثر غيابه عن الشاشة عامين بعد انتهاء مسلسله "العشق الأسود "، الذي ما يزال يحقق أرقاماً قياسية في المشاهدة حول العالم ويحصد الجوائز، إلا أن نتيجة الرايتنغ جاءت مخيبة للآمال حيث أخفق في تحقيق واحدة من المراتب العشرة الأولى في نسبة المشاهدة في تركيا.
واستمر تراجعه في الرايتنغ بحلقاته السبعة الأولى حيث احتلت حلقته الماضية المركز السابع عشر بنسبة المشاهدة، لتؤكد أنّ السبب الحقيقي لإخفاقه يأتي بالدرجة الأولى إختيار القناة العارضة Atv التركية موعداً خطراً هو مساء الخميس، حيث وضعته أمام منافسة شرسة مع أقوى مسلسلين تركيين يتناوبان أسبوعياً على المركزين الأول والثاني، هما "أنت وطني" بطولة الزوجين الشهيرين بيرغوزار كوريل وخالد آرغنش، و" الشجاع والجميلة" بطولة كيفانش تاتليتوغ وتوبا بويوكستون.
والسبب الثاني أن بداية الحلقات لم تكن موفقة، إذ بدأت الدراما البوليسية من الحلقة الأولى وخلت من الرومانسية المتوقعة بينه وبين شريكته بالبطولة فهرية أفجين، حيث بدأت علاقتهما تتوطد من الحلقة الرابعة، بالإضافة إلى أن التصوير ليس جذاباً بل معتماً ربما للإشارة إلى الظلم الواقع على البطل.
وعلى ما يبدو أن كل الظروف الدرامية في العمل ليست لصالحه، حيث لا يحظى كل أبطاله بقبول أو ثناء المشاهدين، وجرعات الرومانسية فيه نادرة وجافة قليلاً ولا تنفذ بذكاء أو جمال بصري، والجمهور التركي بعد نجاح المسلسلات الرومانسية الكوميدية العامة بدأ يميل إلى ما هو أكثر عمقاً وإثارة، وللآن لم تشغل ثنائية أنجين وفهرية السوشيال ميديا كما شغلتها ثنائياته السابقة مع بيرين سات لموسمين من مسلسل "فاطمة"، ومع توبا بيوكستون أيضاً لموسمين من مسلسل "العشق الأسود".
ويبدو أن المنتج تيمور ساوجي يخونه الحظ، حيث خذله الرايتنغ بمسلسل " السلطانة قسم" وأيضاً بمسلسله الثاني "حتى الممات".
وأثبتت التجربة للآن أن المسلسل إذا فشلت حلقاته الأولى بالرايتنغ صعب أن تتقدم بعد ذلك، وربما هناك أمل في إحراز تقدم بالحلقات التالية إن اعترفت القناة بموعد عرضه الخاطىء وغيرته إلى يوم آخر.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"