يعتبر الدخول للحمام برفقة الهاتف الذكي أمراً ليس غريباً في هذه الأيام، وعلى الرغم من أن بعض الأشخاص يجدونه مهارة لقيام الشخص بمهام متعددة في نفس الوقت، إلا أن الأطباء يشيرون إلى أن مستخدمي الهواتف الذكية قد يعرضون صحتهم للخطر عند اصطحاب هواتفهم معهم أينما ذهبوا.
حيث قال الدكتور أندشيتا كارماكار: إن جزئيات الماء والهواء تختفي في ثنيات الهاتف الصغيرة، وعادة تكون أغطية وحوافظ الهاتف مصنوعة من المطاط، الذي يمثل بيئة خصبة ودافئة ومريحة للبكتيريا، مشيراً إلى أن هذه البكتيريا تشمل: السالمونيلا، وإي.كولاي، والشيجلا، والتسمم الغذائي، والتي يمكنها أن تسبب الأمراض، وذلك وفقاً لـ"الدايلي ميل".
ويؤكد الأطباء على أن مستخدمي الهواتف الذكية في المرحاض معرضون أيضاً لخطر الفيروسات المنتشرة، مثل: الفيروسات المعوية، والمكورات العنقودية، التي بإمكانها الانتقال بسهولة من الأسطح الصلبة كالهاتف.
وينصح الدكتور كارماكار بعدم اصطحاب الهاتف إلى المرحاض، وخاصة المراحيض العمومية، فحتى لو كنت لا تستخدم الهاتف في المرحاض، فأنت تمسكه عند الخروج من الحمام، وهذا يكفي لوضع البكتيريا على الهاتف؛ لأنك لم تغسل يديك بعد.
والكثير من الناس أيضاً يستخدمون هواتفهم عند الأكل، وهو ما يسهل انتقال أنواع كثيرة من العدوى عن طريق الفم، وهذا يزيد أيضاً من خطر الإصابة بالمرض.
الجدير بالذكر، وجدت دراسة أجريت في أستراليا في عام 2016 أن 41% من الأستراليين يستخدمون هواتفهم في المرحاض، في حين كشفت دراسة أخرى أجريت من قبل شركة "سوني" أن هذا الرقم قد يصل إلى ما يقارب 75% بالنسبة للأمريكيين.
هاتفك الذكي قد يقتلك!
- أخبار
- سيدتي - عهد العتيبي
- 06 مارس 2017