يختلف حال المراهقين في الغرب عن حال المراهقين العرب حسب التربية التقاليد، ورادع الدين، ولكن هل تتخيلون أنهم وصلوا إلى مرحلة الفياغرا؟
حذر أطباء برازيليون مختصون بعلوم الجنس الشبان المراهقين من مغبة الاكثار من استخدام المنشط الجنسي المعروف الفياغرا بقولهم إن ذلك ربما يؤدي إلى العجز الجنسي عندما يتعدون الأربعين من العمر. وقال الأطباء في دراسة مقتضبة إن استخدام المراهق للفياغرا بكثرة لمدة ثلاث سنوات قد يؤدي إلى الإصابة بالعجز الجنسي لاحقاً.
لماذا الفياغرا في سنّك؟
طرح الأطباء هذا السؤال، وأجابوا عليه في نفس الوقت بقولهم إن شباناً مراهقين كثر يلجأوون لاستخدام الفياغرا لترك انطباع مؤثر لدى الشريكة، معتقدين بأن الفتاة تحب الفحولة وستتعلق بمن يظهر الفحولة متناسين بأن المرأة مراهقة كانت أم متقدمة أكثر في العمر لاتهتم بذلك، لأن الرومانسية أهم بالنسبة لها من الفحولة التي تعتبر محور تفكير المراهقين.
كيف يؤدي ذلك إلى العجز الجنسي؟
أكد الأطباء بأن جسم الإنسان يتعود على الأدوية، ويمكن أن تعطي تلك الأدوية نتائج عكسية اذا أكثر من تناولها. وأوضحوا بأن التجارب أثبتت بأن كثرة استخدام الفياغرا له مفعول عكسي اذا تم تناوله بكثرة، كما أشاروا الى أن الإفراط في تناول هذه الحبوب المنشطة جنسيا يؤدي الى حالة نفسية سيئة للغاية بحيث أن المراهق يصل الى مرحلة عدم التمكن من ممارسة الجنس اذا لم يتناول هذه الحبوب.
ماهو البديل؟
إن إحصائية بين صفوف حوالي ثلاثة آلاف مراهق أظهرت بأن الرياضة والابتعاد عن شرب المشروبات الكحولية والاستقرار النفسي تتفوق على الفياغرا من حيث تحسين الأداء الجنسي للمراهق. وأضاف الأطباء بأن نسبة 15% من هؤلاء المراهقين أكدوا بأنهم وصلوا الى مرحلة متقدمة في الادمان على الفياغرا مشيرين الى أن الأمر تحول الى عامل نفسي أكثر من كونه عامل عضوي.