العفو والصفح صفتان جميلتان تدلان على القوة والرقي، لكن هناك بعض المواقف التي تصدر من أشخاص معينين نكون أحيانًا غير قادرين على مسامحتهم عليها، ومن هذه المواقف ما تحدث عنه عدد من الشباب في هذا الأسبوع.
إبراهيم محمد الحاج - 21 عامًا - طالب طب
في وجهة نظري أجد أن أغلب التصرفات التي قد تصدر من الإنسان قابلة للغفران ماعدا ذلك الذي يخرج من شخص عزيز في لحظة ضعف، بالإضافة للخيانة وعدم الولاء، ولا أقصد في ذلك العلاقات العاطفية، إنما في الحياة العادية، سواءً الصداقات أو المعاملات الأخرى، ويزداد الأمر سوءًا إذا بدر الأمر من قريب بيني وبينه صلة دم.
زينب نادر – 22 عامًا - طالبة تصميم إيضاحي
جميعنا نخطئ، وخير الخطائين التوابون، فجميع الأخطاء من الممكن أن أسامح عليها إلا استحقار الآخرين، خصوصًا من شخص رديء الأخلاق يرى أنه الأفضل ويطلق آراءه السلبية في الآخرين.
سامر بابكر مكاوي – 21 عامًا – طالب جامعي
لن أسامح شخصين: أحدهما حكم علي من كلام الناس، والآخر من كان بوجهين، حيث يكون أمامي بشكل ومن ورائي بشكل آخر.
هديل عاطف - 24 عامًا - فنية صيدلة
لا يمكنني مسامحة شخص قلل من احترامي أو لا يحترمني، وأعتقد أن الاحترام هو أساس كل علاقة في الحياة؛ لأن عدم احترام الشخص لشخص آخر تتبعه جميع الصفات السيئة، ومنها: الإهانة، والتحقير، والكذب، وغيرها من الصفات غير المحببة.
هل لديك سؤال حول هذا الموضوع أو غيره؟ تواصلي الآن مع فريق "للبنات فقط" عبر.. [email protected] . ولا تترددي بطلب مواضيع معينة أو مناقشة قضايا تهمك فلدينا كل ما تبحثين عنه.
الموضوع التالى
