عند تلبية دعوة لحضور مناسبة سعيدة، أوّل ما نفكر به هو كيفية تقديم المساعدة واختيار الهدية المناسبة. وفي هذا الإطار، "سيدتي" يطلع من خبيرة الـ"اتيكيت" دانية السعيدان، على أصول التصرف خلال المناسبات السعيدة:
| إذا كانت المناسبة خاصّة بالأقارب، فمن الواجب مكالمتهم هاتفيًّا وسؤالهم عن كيفيّة تقديم المساعدة والمساهمة في الإعداد والتجهيز لها، أو يمكن توقّع احتياجاتهم وإحضارها لهم كهديّة.
| في حال تقديم هديّة للمناسبة، يُحبّذ إرسالها قبل الموعد، وذلك لانشغال أصحاب الدعوة بالضيوف يوم الحفل. مثلًا: في مناسبة الزواج، يستحسن إرسال الهديّة قبل يومين أو ثلاثة أيّام، وذلك لانشغال العروس وانتقالها لمنزل آخر.
| من المفترض التنسيق مع صاحبة المناسبة وإبلاغها بالصنف الذي تريدين تقديمه، وذلك بغية معرفة أمور، كاللون والنوع المُفضّلين...
| عند دعوة المقيمين خارج البلد، يُفضّل التنسيق معهم وتأمين السكن لهم.
اللباس المحتشم
بدورها، تفيد خبيرة "الاتيكيت" السيّدة نادين ضاهر القارئات بالمعلومات الآتية:
| يترتّب على المدعو احترام الوقت المحدّد على بطاقة الدعوة.
| يجب الإلتزام بنوع اللباس المذكور على الدعوة. أمّا إذا لم يُحدّد نوع اللباس، فمن المفضّل أن يحضر المدعو بلباس محتشم، مع الابتعاد عن الأزياء اللافتة للأنظار، أو تلك المبتذلة لأنّ احترام الشكل ينبثق من احترام الذات.
| لا يجب أن تفرط النساء في التزيّن بالمجوهرات.
| يُمكن أن يتعرّف المدعو إلى أفراد جدد خلال الحفل، ولكن عليه أن ينتظر الوقت المناسب. كما يمكنه الطلب من صاحب الدعوة أن يُعرّفه إلى أحد المدعوّين.
"اتيكيت" حضور المناسبات السعيدة
- منزل وديكور
- سيدتي - هند حجازي
- 04 أبريل 2017