تعمل ساعة الجسم الطبيعيّة حوالى 25 ساعة، حسب الباحثين في كليّة "هارفارد" بالولايات المتحدة. وهي تعيد، خلال الساعة الإضافيّة عن ساعات اليوم الأربع والعشرين، ضبط نفسها، بفضل تنبيه الضوء لشبكية العين وتحكّم الجهاز العصبي بالمخ بدواخلها. وقد صمم باحثو "هارفارد" "رجيم" إيقاع الساعة البيولوجية، بهدف تحفيز الأيض الحراري لإحراق المزيد من السعرات الحراريّة الزائدة، خلال الأوقات التي تشهد على ذروة النشاط. كما يكافح النظام المذكور الخمول.
نظرًا إلى أن هدف "رجيم إيقاع الساعة البيولوجية" يتمثّل في تحفيز الأيض الحراري لإحراق المزيد من السعرات الحرارية الزائدة خلال ذروة النشاط، ومع الأخذ بالاعتبار أن الغالبيّة تنشغل في وظائفها لحوالى ثماني ساعات يوميًّا، الأمر الذي يبدّد طاقة الجسم، خصوصًا إن كان العمل مكتبيًّا، يقترح مصمّمو الـ"رجيم":
| الاستيقاظ في تمام السادسة صباحًا، مع استهلال اليوم بشرب كوب كبير من نقيع أورق النعناع، المُضاف إليه شرائح من الليمون الحامض والأناناس.
| أداء رياضة المشي السريع في الهواء الطلق، في تمام السابعة، ولحوالى ساعة، لمحاولة استنشاق الـ"أوكسيجين"، ما يحفّز الأيض على التخلّص من الدهون.
| الاستحمام بماء دافئ، فتناول الفطور في تمام الثامنة والنصف، على أن تتألّف الوجبة من "الكربوهيدرات" النافعة، التي تنشّط الجسم وتزيد القدرة على التركيز في العمل، مثل: حبوب الفطور المصنعة من الحبوب الكاملة، والمخلوطة مع نصف كوب من الحليب خالي الدسم والقليل من العسل الطبيعي.
| توقيت موعد الغذاء في تمام الواحدة من بعد الظهر، على أن تتألّف الوجبة من الـ"بروتين" خالي الدسم، كصدور الدجاج أو الأسماك المشوية.
| بعد دوام العمل، يُفضّل أخذ قيلولة قصيرة لبثّ الطاقة من جديد في الجسم، ومساعدته في بدء دورة نشاط جديدة.
| في الفترة الممتدّة من الخامسة عصرًا وحتى الثامنة مساءً، ينصح الباحثون باقتطاع نصف ساعة لأداء التمرينات اللاهوائيّة، كحمل الأثقال بهدف زيادة الكتلة العضليّة وتقويتها.
| تناول العشاء ما بين السابعة والثامنة مساءً، على أن تتألّف الوجبة من ثمرة من الفاكهة، وخصوصًا التفّاح، مع كوب من الزبادي خالي الدسم والمحلّى بالقليل من العسل الطبيعي (حسب الرغبة). كما يمكن أن تضمّ بيضة مسلوقة، مع قطعة من الخبز المصنع من القمح الكامل.
| النوم في تمام التاسعة مساءً. علمًا بأن الجسم قد يحتاج إلى 30 أو45 دقيقة لدخول مرحلة النوم العميق.
5 إرشادات ليوم العطلة:
1. الاستيقاظ في تمام العاشرة، مع البعد عن التمادي في النوم، تلافيًا لئلا يُصاب الجسم بالخمول خلال بقيّة اليوم.
2. القيام بالأنشطة البدنيّة غير المعتادة خلال أيّام العمل، كتنظيف المنزل أو تنسيق الحديقة أو الخروج في نزهة مع الأهل والأصدقاء.
3. تناول الوجبات الرئيسة في أوقات مقاربة لتلك التي نتناولها خلال الأسبوع، على أن يسبق العشاء النوم بثلاث ساعات على الأقلّ.
4. شرب الكثير من الماء على مدار اليوم، وذلك لتنشيط الدورة الدمويّة.
5. تلافي القيلولة في عطلة نهاية الأسبوع، إذ أنّها قد تزيد خمول الجسم وتُفقد الرغبة في ممارسة النشاط البدني.