من المعلوم أن "شيب الشعر" من أهم العلامات على التقدم في العمر، وقد يحدث أحياناً أخرى لأسباب وراثية، فقد يكون أحد الأبوين مصاباً بخلل ما في التركيب الوراثي للخلايا الصبغية، يعوق إفراز صبغة الميلانين الملونة، وما بين هذا وذاك، كشفت دراسة حديثة عن ارتباط وثيق بين "شيب الشعر" وخطورة الإصابة بأمراض القلب.
هذا ما كشفته دراسة مصرية حديثة، أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة القاهرة، وعرضوا نتائجها السبت (8 إبريل 2017) أمام المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب الوقائية، الذي يعقد حالياً في مدينة ملقا الإسبانية.
وأوضحوا أن "شيب الشعر" مرتبط بتنامي خطر الإصابة بأمراض قلبية بسبب الأضرار التي تلحق بالشرايين التي تغذي القلب بالدم.
واعتمد الباحثون في دراستهم على 545 رجلاً بالغاً، خضعوا لاختبارات على الشرايين وعلى نسبة الشيب ودرجة بياضه، وتوصلت الدراسة إلى أن ارتفاع درجة "ابيضاض الشعر" متناسقة مع ارتفاع نسبة تضرر الشرايين. بحسب "الوكالات".
وعن السبب في ذلك، يعتقد الباحثون أن بعض الآليات البيولوجية المؤدية إلى أمراضٍ في الشرايين التاجية مسؤولة أيضاً عن "ابيضاض الشعر". وأضافوا أن من بين تلك الآليات البيولوجية، تناقص صيانة الحمض النووي، والإجهاد المؤكسد، وبعض الالتهابات، والتغيرات الهرمونية، وتوقف النمو الخلوي.
وقالت الدكتورة إيريني صامويل، أستاذ أمراض القلب في جامعة القاهرة، وقائد فريق البحث: إن "أمراض الشرايين، وشيب الشعر يحدثان من خلال مسارات بيولوجية مماثلة، واحتمال حدوث كليهما يزداد مع التقدم في السن". وأضافت أن "نتائج الدراسة تشير إلى أنه بغض النظر عن السن الزمنية، فإن الشيب يشير إلى السن البيولوجية، وقد يكون ذلك إنذاراً بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين".
لكن صامويل استدركت أن "هناك حاجة إلى مزيد من البحث في هذا الإطار، بالتعاون مع مختصي الجلد لتضمين الدراسة كل العوامل الوراثية والبيئية المؤدية إلى الشيب".
هذا ما كشفته دراسة مصرية حديثة، أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة القاهرة، وعرضوا نتائجها السبت (8 إبريل 2017) أمام المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب الوقائية، الذي يعقد حالياً في مدينة ملقا الإسبانية.
وأوضحوا أن "شيب الشعر" مرتبط بتنامي خطر الإصابة بأمراض قلبية بسبب الأضرار التي تلحق بالشرايين التي تغذي القلب بالدم.
واعتمد الباحثون في دراستهم على 545 رجلاً بالغاً، خضعوا لاختبارات على الشرايين وعلى نسبة الشيب ودرجة بياضه، وتوصلت الدراسة إلى أن ارتفاع درجة "ابيضاض الشعر" متناسقة مع ارتفاع نسبة تضرر الشرايين. بحسب "الوكالات".
وعن السبب في ذلك، يعتقد الباحثون أن بعض الآليات البيولوجية المؤدية إلى أمراضٍ في الشرايين التاجية مسؤولة أيضاً عن "ابيضاض الشعر". وأضافوا أن من بين تلك الآليات البيولوجية، تناقص صيانة الحمض النووي، والإجهاد المؤكسد، وبعض الالتهابات، والتغيرات الهرمونية، وتوقف النمو الخلوي.
وقالت الدكتورة إيريني صامويل، أستاذ أمراض القلب في جامعة القاهرة، وقائد فريق البحث: إن "أمراض الشرايين، وشيب الشعر يحدثان من خلال مسارات بيولوجية مماثلة، واحتمال حدوث كليهما يزداد مع التقدم في السن". وأضافت أن "نتائج الدراسة تشير إلى أنه بغض النظر عن السن الزمنية، فإن الشيب يشير إلى السن البيولوجية، وقد يكون ذلك إنذاراً بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين".
لكن صامويل استدركت أن "هناك حاجة إلى مزيد من البحث في هذا الإطار، بالتعاون مع مختصي الجلد لتضمين الدراسة كل العوامل الوراثية والبيئية المؤدية إلى الشيب".