حلّ العيد، وذبح الخراف من أهم ملامحه، أما إعدادها وتهيئتها فهي وظيفة " الأم". ولأن الطفل يشارك أسرته تناول هذه اللحوم، فهناك ضوابط محددة لضمان الطهي والتخزين بطرق صحية.
وهذا ما توضحه الدكتورة نهال الجابر، اختصاصية التغذية بكلية الاقتصاد المنزلي بحلوان..حيث تقول:
* اغسلي اللحم جيداً ثم جففيه ووضعيه في أوان بالثلاجة لمدة لا تقل عن 24 ساعة دون تجميدها، والهدف إتاحة الفرصة لإنتاج حامض" اللاكنيك" الذي يعمل على القضاء على الميكروبات التي تتكاثر في اللحم أثناء الذبح.
* غسل اللحم وتجفيفه له تأثير على تكسير النسيج الضامر في الأضحية، والذي يؤثر في عمليات المضغ والهضم، وبعد الـ 24 ساعة يخرج اللحم من الثلاجة ليقطع ويرص في أكياس ويجمد في الفريزر.
طرق الطهي الصحية:
* تجب إزالة الدهون الظاهرة حول قطع اللحم قبل طبخها، للتخلص من المركبات المُشبعة، التي تسبب ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم وزيادة خلايا الدهون في الجسم، ما يعرض ابنك لأمراض القلب والسمنة.
* ضرورة طهي لحم الضان مرة واحدة وليس على مراحل؛ حتى يمكن التخلص من البكتريا الضارة في خلايا اللحم.
*لا يؤكل لحم الضانى بدون النشويات؛ بل يجب أن يكون على المائدة طبق من الأرز أو المكرونة أو البطاطس بحيث يمكن للجسم أن يستخدمها في إنتاج الطاقة.
* يفضل تقطيع اللحم قطعاً صغيرة، وتقدم مخلوطة بالأرز والخضروات المطبوخة؛ لتفادي التأثير الضار مثل: الإصابة بضعف العظام وترسيب الأملاح.
*يفضل أن يكون هناك طبق للخضراوات الطازجة مع اللحم؛ حيث تعمل الألياف الموجودة فيها على تقليل امتصاص الكولسترول ودهون اللحم، والتخلص من المخلفات الناتجة عن هضمها..ما يحمي القولون.
* مهم جدا أن تضم مائدة العيد الزبادي بالثوم مع لحم الضان ليساعد على الهضم.
* يعد لحم الضان مصدراً جيداً للبروتين، الذي يمثل أكبر جزء من وزن الجسم الإنساني بعد الماء، ويدخل في تكوين خلايا النمو والعضلات والأظافر والشعر والسوائل الحيوية والأنزيمات اللازمة لتفاعلات الهضم، والتخلص من المواد الضارة والسموم.
* احرصي على تقديم قطع من اللحم تتناسب وسن ابنك، وأن يتناولها قبل النوم بعدة ساعات حتى تكون لديه الفرصة للهضم وعدم تلبك المعدة.