هي فارسة إماراتية خليجية عربية، وكريمة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي. تميزت منذ صغرها بمجموعة من المواهب المتعددة إلى جانب الفروسية، التي تعلمت منها كثيراً من الصفات الحميدة؛ أهمها الصبر، والمثابرة، والقوة، وهو ما لمسته في والدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الفارس العربي، الذي كان مشجعها الأول ومساندها في فروسيتها، والذي علّمها خطواتها الأولى لركوب الحصان الأصيل.
ولأن الشيخة مريم تعرف بالاجتهاد والطموح الوصول إلى أرقى المستويات العلمية؛ لتتسلح بالأدوات اللازمة لخدمة وطنها، تحضّر نفسها لاستكمال دراستها الجامعية العليا.. وعن ذلك سألناها:
* تخرجت في الجامعة حديثاً، ما التخصص الذي درسته؟
نعم، تخرجت العام الماضي في كلية إدارة الأعمال بجامعة زايد بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأنوي أن أكمل دراستي خلال الأشهر المقبلة؛ للحصول على الماجستير «MMIP» في الجامعة نفسها.
* ما الخدمات التي ستقدمينها لدولة الإمارات من خلال دراستك لإدارة الأعمال؟
أهتم برد ولو جزءاً بسيطاً من الجميل لدولة الإمارات في أي مجال يخص دراستي، فهو اهتمامي الأول، ولكنني لم أحدد بعد في أي تخصص، لكن بعد الانتهاء من دراسة الماجستير أستطيع القرار في أي مجال سيكون توجهي.
* كيف كان التعامل بينك وبين زميلاتك في الجامعة، كونك ابنة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؟
كنت أتعامل وأعامل بطبيعتي في الجامعة، فكلنا طالبات، وهن زميلات لي، وكلنا في المستوى ذاته، وهدفنا هو العلم والدراسة.
* ماذا ستفعلين في الفترة المقبلة؟
سأتفرغ للدراسة، بالإضافة إلى كتابة الشعر والرسم في أوقات الفراغ.
ظهور الشيخة مريم أمام وسائل الإعلام للمرة الأولى شكّل مفاجأة للجميع، ولكن أكثر ما لفت النظر تلك الإطلالة اللطيفة والتواضع الكبير في شخصيتها؛ حيث استقبلها الجميع بترحاب شديد، وحرصوا على التقاط الصور لها:
* من المؤكد أننا سعداء بظهورك للإعلام، وفاجأتنا بذلك، فلماذا قررت الظهور للإعلام في هذا الوقت تحديداً؟
(مبتسمة)... ليست مفاجأة، ولم يكن هذا مخططاً أو مقرراً، كل ما في الأمر أنه تصادف مع تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت راشد بن سعيد آل مكتوم، ووجود الإعلاميين في هذا التكريم، كما سبق لي الظهور من قبل، لكن فقط من خلال إلقاء كلمة وقت تخرجي في الجامعة، ووجدت اليوم فرصة جيدة لألتقي وسائل الإعلام، ويتعرّف الناس إلى شخصيتي أكثر من خلال هذه المناسبة الجميلة.
* أين تقضين عطلتك؟
عطلاتي كأي فتاة؛ أقضيها بين عائلتي وأهلي، وفي السفر إلى العديد من الوجهات داخل الدولة وخارجها، حسب المشاريع التي نتفق عليها ونخطط لها، ولكنني في معظم أوقاتي أكون إلى جانب الشيخة فاطمة بنت راشد بن سعيد آل مكتوم «غياهيب».
* كلمة أخيرة لقراء مجلة «سيدتي»؟
أتمنى للجميع التقدم والازدهار الدائم، ولمجلة «سيدتي» مزيدا من التآلق والنجاح خاصة أنها السبّاقة في عدة مجالات، وتهتم بطرح القضايا الخاصة بسيدات الإمارات.