لكل حالة علاج، خاصة مع تقدم العلم والتكنولوجيا، فلا تحتاري أنت وزوجك ولا تفقدي الأمل، ومن هذه العلاجات:
1-أطفال الأنابيب
من خلال إصلاح هرموني الحليب، والدرقية، وتنشيط المبيض دوائياً، أو باستخدام (أطفال الأنابيب)، ويتم بالانتقال إلى مرحلة الإخصاب خارج الجسم كحل لمن يعاني ضعفًا شديدًا في الحيوانات المنوية، ومضى على زواجه مدة طويلة دون إنجاب، أو نتيجة التقدم بعمر الزوجة، أو ضعف شديد في المبايض، حيثُ تستخدم تقنية الحقن المجهري للبويضة، وهذه الوسائل من أحدث الطرق التقنية الجديدة، كان العلم قبل العام 1994م يقوم بخلط الحيوانات المنوية مع البويضات داخل أنبوب اختبار، أما الآن فيتم ذلك من خلال (الحقن المجهري) للبويضة، ما ضاعف الأمل في ارتفاع معدل التخصيب والإنجاب.
2-التشخيص الوراثي للأجنة قبل الزرع داخل الرحم
إنّ 40% من الأجنة التي تطعم تكون غير صالحة، و60 % من الأجنة التي تنتج من التخصيب تكون صالحة، وتنتج تخصيبًا سليمًا وراثيًّا، ومجمل النساء يتم اختيار الأجنة عشوائيًّا، أما حاليًا فتتم دراسة الجنين قبل زرعه بالرحم.
3-زرع الجنين متقدم النمو
من بين الوسائل، أو الطرق المتقدمة في علاج العقم، أنه تتم زراعة الجنين متقدم النمو، حيثُ جرت العادة على زرع الأجنة داخل الرحم في اليوم الثاني، أو الثالث من التخصيب، أما حاليًا فيتم زرع الجنين متقدم النمو في اليوم الخامس بعد التخصيب، ونسبة التخصيب باستخدام هذه الطريقة ارتفعت نحو 30 إلى 50 %، ويعزو السبب في ذلك إلى عاملين: الفحص الوراثي، أو استخدام تقنية نقل الجنين متقدم النمو بحاضنة حتى اليوم الخامس من التخصيب، مما ينتج عنه الجنين الأقوى، والأكثر قدرة على النمو، والزرع داخل الرحم.
4-العلاجات الدوائية
وذلك لتحسين البرامج لتخصيب المرأة بـ (أطفال الأنابيب)، ويتم تحديده باستشارة الطبيب المختص.
5-استخدام الليزر
يعتبر من الوسائل الحديثة لعلاج العقم، حيثُ يتم استخدام الليزر لإحداث ثقب للغلاف الخارجي للجنين، مما يساعد على تعلق الجنين بالرحم أكثر بدون التأثير على الجنين.
وحول احتمالية حدوث تشوهات في حالة أطفال الأنابيب، لا يوجد أي دليل علمي على زيادة نسبة التشوهات في حالة (أطفال الأنابيب).