تسبب عنف مارسته خادمة آسيوية على طفل أوروبي عمره تسعة أشهر يقيم في دبي بتعرضه لكدمات وكسور في أنحاء متفرقة من جسده وفي فترات متلاحقة.
وبدأت القصة عندما لاحظت والدة الطفل معاناة ابنها من آلام شديدة تطورت إلى تورم رجله، وعندما سألت الخادمة عن السبب أجابتها إن الطفل وقع قبل يوم من الأريكة ما دفعها للشك بالخادمة، التي لم تخبرها عن الحادثة في اليوم السابق.
ولكن الأطباء أكدوا عند الكشف على الطفل وإجراء الصور الشعاعية اللازمة له، أن هذا السقوط المزعوم لا يؤدي إلى مثل هذا الكسر، بسبب المسافة المنخفضة للسقوط وقوة عظم الفخذ وهو العظم الأطول في الجسم، لاسيما أن هذا العظم يتعرض للكسر في حالات قليلة وعنيفة ومحددة عادة كحوادث السيارات .
كما تبين وجود كدمات على صدر الطفل، وعند التأكد من حالة صدره بالصور الشعاعية تبين إصابة ضلعين من أضلاعه بكسور في وقت سابق نتيجة لعنف جسدي. واكتفت الأم كما جاء في صحيفة الخليج الإماراتية بطرد الخادمة وتسفيرها إلى بلادها .