وقع الكثيرون في غرام الحلويَّات لدرجة أنَّها أصبحت بالنِّسبة لهم كالإدمان، لكنَّ هؤلاء العشَّاق لا يعلمون أنَّهم مميَّزون بجينات خاصَّة بهذا النَّوع من الحب، ففي دراسات وأبحاث دنماركيَّة حديثة تمَّ إجراؤها على عدد من عشَّاق الحلويَّات، وجد العلماء أنَّ لديهم جينين متحورين عن جين آخر يحتوي على خريطة بناء الأرومة الليفيَّة المؤثِّرة على ميل الإنسان للحلويَّات.
وأجرى فريق دنماركي بقيادة الدُّكتور ماثيو جيلوم وينيلز جراروب بحوثاً على أسلوب التَّمثيل الغذائي المعروف بالأيض على أكثر من 6500 شخص دنماركي، ووجدوا أنَّ هذا التحور الجيني يزيد ميل هؤلاء الأشخاص للحلويَّات بين الوجبات بنسبة 20% عن غيرهم ممن تمَّ إجراء التَّجارب عليهم، ولم يتَّضح تحور الجين لديهم.
ولكن الجانب المرعب في هذه الدِّراسة أنَّ أغلب من لديهم العشق الزَّائد للحلويَّات لا يعانون فقط من ضعف اتجاه الحلوى، إنَّما ميل زائد لتعاطي المشروبات الكحوليَّة ومنتجات التبغ، وفقاً لما نشرته صحيفة "الشَّرق الأوسط".
ومن الجدير بالذِّكر أنَّ هناك دراسات أخرى انتشرت سابقاً كانت تشرح ارتباط الشُّوكولاته بتحسين المزاج؛ لأنَّ الشُّوكولاته تحتوي على قلويات، مثل: theobromine، وphenethylamine، والتي لها تأثيرها على الجسم، حيث ترتبط مع مادة السيروتونين في المخ أو ما يسمى مجازاً بهرمون السَّعادة.
وأجرى فريق دنماركي بقيادة الدُّكتور ماثيو جيلوم وينيلز جراروب بحوثاً على أسلوب التَّمثيل الغذائي المعروف بالأيض على أكثر من 6500 شخص دنماركي، ووجدوا أنَّ هذا التحور الجيني يزيد ميل هؤلاء الأشخاص للحلويَّات بين الوجبات بنسبة 20% عن غيرهم ممن تمَّ إجراء التَّجارب عليهم، ولم يتَّضح تحور الجين لديهم.
ولكن الجانب المرعب في هذه الدِّراسة أنَّ أغلب من لديهم العشق الزَّائد للحلويَّات لا يعانون فقط من ضعف اتجاه الحلوى، إنَّما ميل زائد لتعاطي المشروبات الكحوليَّة ومنتجات التبغ، وفقاً لما نشرته صحيفة "الشَّرق الأوسط".
ومن الجدير بالذِّكر أنَّ هناك دراسات أخرى انتشرت سابقاً كانت تشرح ارتباط الشُّوكولاته بتحسين المزاج؛ لأنَّ الشُّوكولاته تحتوي على قلويات، مثل: theobromine، وphenethylamine، والتي لها تأثيرها على الجسم، حيث ترتبط مع مادة السيروتونين في المخ أو ما يسمى مجازاً بهرمون السَّعادة.