بالتَّأكيد للوالدين دورهما الرَّئيسي في حياة الأطفال، وفي الكثير من الأوقات نسمع أن تأثير الأم أكبر وأعمق، وأنَّها تقوم بكل شيء بشكل أفضل من الأب، لكنَّ هذه المعلومة خاطئة، فهناك 6 أمور يقوم بها الأب بشكل أفضل منك؛ نظراً لمهاراته العالية في هذه الأمور، والتي نوضِّحها لك باستشارة أخصائيَّة تربية الأطفال الأستاذة منيرة الفار من خلال السُّطور التَّالية:
1. الألعاب الشقيَّة: لابدَّ أنَّ الأم يحاصرها الخوف من ممارسة بعض الألعاب مع طفلها، وهو عكس ما يفعله الرجل، حيث يعشق ممارسة الألعاب الشقيَّة مع طفله، والتي تكون مليئة بالمرح نوعاً ما، ومنها ما يوضِّحه مقطع فيديو يمكنك مشاهدته من خلال الرَّابط التَّالي:
2. السَّيطرة في المواقف الصَّعبة: لأنَّ الأم تتميَّز بإحساسها المرهف وقلقها الزَّائد وأحياناً عجزها عن التصرُّف في المواقف الصَّعبة، يكون الأب هو البطل هنا، حيث أنَّه الأكثر قدرة على التَّعامل في تلك المواقف، فعندما يتعرَّض الطِّفل لخطر ما، قد تستسلم الأم للبكاء، بينما الأب يتخذ الخطوات الجديَّة والصَّحيحة في هذا الأمر.
3. قراءة القصص: هل تعلمين عزيزتي بأنَّ لزوجك قدرة كبيرة على تقليد الأصوات، وحين يحكي لطفله قصَّة ما، يتأثر بالأحداث بشكل كبير، ويقلِّدها جيداً؟ لذا هو بالتَّأكيد لديه قدرة كبيرة على قراءة القصص بشكل أفضل منك.
4. تنويم الطِّفل الرَّضيع: نعم عزيزتي، لا تستغربي، واطلبي المساعدة فوراً من زوجك ليقوم بتنويم طفلك الرَّضيع، فهو يقوم بهذا الأمر أفضل منك، هل تعلمين لماذا؟ نحن سنجيبك: إنَّ رائحة حليب الأم تجعل الطِّفل متيقِّظاً نوعاً ما، ويصعب عليه الاستغراق في النَّوم، لذا تواجد الطِّفل مع والده عند النَّوم يسرَّع نومه بشكل أفضل.
5. المغامرة والاستكشاف: عندما يجد طفلك حشرة ما، وبحكم خوفك الكبير، ستطلبين منه فوراً الابتعاد عنها، وهو ما لا يفعله الأب مطلقاً، حيث أنَّه على أتم استعداد لملاحقة الحشرة هو وطفله، واستكشاف جميع أجزائها دون خوف، فهو خير رفيق في المغامرة والاستكشاف.
6. الحزم والسَّيطرة: عزيزتي، جميعنا نعلم بأنَّ الأطفال يتأثرون بغضب الأب بشكل أكبر من غضب الأم، فهو بالتَّأكيد أكثر حزماً وسيطرة، الأمر الذي يجعلهم يسمعون كلماته دون نقاش أو تردد، فهم يشعرون بالرَّهبة منه، خاصَّة أنَّ جلَّ وقته يقضيه في عمله بعيداً عنهم.