ظروف غامضة تحوم حول اختفاء الطَّالبة السعوديَّة المتفوِّقة طيبة محمود آل جاسم منذ يوم الأربعاء بعد خروجها من مدرستها المتوسطة الــ125 في الرياض، ليتصدر هاشتاق "#المفقودة_طيبه_محمود_ال_جاسم" موقع التَّواصل الاجتماعي "تويتر"، والذي تضَّمن مناشدة بالبحث عنها.
من جانبها، تحدَّثت لـــ"سيِّدتي نت" المعلِّمة آمنة الحكمي "معلمة مادة لغتي في المدرسة المتوسطة 125" عن اختفاء الطَّالبة قائلة: في البداية، لا يسعني إلا أن أقول طيبة محمود آل جاسم من الطَّالبات المتميِّزات خلقاً وتعليماً في المدرسة، ويشهد لها بتفوقها وأخلاقها الحميدة، مضيفة: إنَّها متعاونة ذكيَّة، ومشاركة في جميع الأنشطة، التي تمثِّل المدرسة، ومنذ يوم الأربعاء جميعنا فُجعنا وصُدمنا ونبحث عن أسباب اختفائها، ولا نجد.
وعن معرفة اكتشاف اختفائها، قالت المعلِّمة آمنة لــ"سيِّدتي": وردنا اتصال من والدة طيبة تسأل عنها، وتقول: إنَّ أخاها ينتظرها أمام الباب بعد تأخُّرها وينادي عليها في الميكروفون، ولم تخرج، وأنَّ سائق الباص أيضاً نادى عليها، وانتظرها لمدَّة ربع ساعة، وبعد عدم خروجها، توقَّع أنَّ أهلها قدموا وأخذوها، فقامت المدرسة والمعلِّمات بالبحث عن طيبة في كافَّة أنحاء المدرسة دون إيجاد أثر لها نهائيَّاً، كما لم يتم العثور على "حقيبتها أو عباءتها"، وكان حينها في المدرسة عدد معدود لا يتجاوز الـــ7 طالبات، وجميعهنَّ ذكرن أنهنَّ لم يشاهدنها، فقط إحدى زميلاتها ذكرت أنَّها آخر مرَّة شاهدتها بها كانت تجلس على الكرسي مع زميلاتها اللواتي يشاركنها في نفس الباص.
حصرياً لـــ"سيدتي": إختفاء طالبة في الرياض وعائلتها تناشد للبحث عنها
وقالت: أمر محيِّر جداً، فطيبة حضرت للاختبارات، وأدَّت امتحانها كاملاً، واختفت فجأة بعدها، وبعد اتصال والدتها، حضرت إلى المدرسة مع والدها، ونصحت إدارة المدرسة الوالدين بالتوجُّه فوراً إلى الشُّرطة والإبلاغ عن اختفائها.
وأضافت المعلِّمة آمنة: لا أجد ما أقوله سوى أنَّ طيبة طالبة رائعة بكل المقاييس، أنا أحبُّها لدرجة أنني أسألها يوميَّاً عن اختبارها دون باقي الطَّالبات.
ومن الجدير بالذكر أنَّ "سيِّدتي" تواصلت كذلك مع ابن عم الطَّالبة طيبة آل جاسم المقدِّم التِّلفزيوني والإعلامي محمد آل جاسم التميمي، والذي قال: اكتشفنا يوم الأربعاء اختفاء طيبة محمود آل جاسم، والتي تبلغ من العمر "15 عاماً"، ومرَّ على اختفائها حتى الآن أكثر من 24 ساعة ولم نجدها.