لنبات "المورينجا" دور في الـ"رجيم" المخسس، وفوائد صحيّة وخصائص مضادة للالتهابات. وهو يتوّفر على هيئة بودرة، كما يحجز مطرحًا له على لائحة الأطعمة الخارقة (سوبرفوود). وفي ما يأتي، تشرح اختصاصيّة التغذية والصحّة العامّة لانا الزيلع فوائد "المورينجا" في الـ"رجيم":
لشاي "المورينجا" تأثير في الـ"رجيم"، نظرًا إلى غناه بالمعادن (الكالسيوم والبوتاسيوم والحديد والزنك) والفيتامينات (ب وج). ففي مائة غرام من أوراق "المورينجا" الجافّة، كمّ من الـ"كالسيوم" يزيد 17 ضعفًا عن الكمّ المتوفّر في الحليب، وكمّ من الحديد يزيد 25 ضعفًا عن ذلك المتوفّر في السبانخ، ومن الـ"بيتا كاروتين" أكثر بعشرة أضعاف من الجزر. كما أن أوراق "المورينجا" غنيّة بالـ"بروتين"، إذ تحوي 4 أضعاف ما يوفّره البيض، فهناك غرامان من الـ"بروتين" في كلّ كوب من مغلي أوراق "المورينجا" الطازجة.
عندما يتناول الأفراد مستخلص أوراق "المورينجا" والبودرة منها لغرض تخسيس الوزن، يجدر بهم أن يعرفوا أن للنبتة المذكورة تأثيرًا مضادًا للالتهابات، وهي تدرّ البول، ما يساعد في التقليل من احتباس الماء في الجسم. ويُعتقد أن "المورينجا" تحسّن عمليّة التمثيل الغذائي، ما يعني أيضًا أنّها تُساعد الجسم في إحراق السعرات الحراريّة بسرعة. كما أن أوراقها غنيّة بالألياف، ما يحدّ من الرغبة الشديدة في الأكل، ويساعد المرء في التمسك بـ"رجيم" غذائي صحّي لفقدان الوزن.
من جهةٍ ثانيةٍ، تُستخدم "المورينجا" في علاج حالات صحيّة عدة: الالتهابات والسكري وفقر الدم والحساسيّة والإمساك وآلام المعدة وحصى الكلى واضطرابات الغدة الدرقية والصداع واحتباس السوائل. وهي تحارب العدوى البكتيرية والفطرية والفيروسية والطفيلية.
كيفية استخدامها؟
يمكن إضافة نصف ملعقة إلى ملعقة صغيرة من بودرة "المورينجا"، يوميًّا، إلى العصير أو الشاي، مع الإشارة إلى أن للبودرة المذكورة نكهة خفيفة ذات طعم ترابي قليلًا. وبالمقابل، يُنصح بتجنّب استهلاك مستخلص بذور الـ"مورينجا"، فقد تبيّن وجود مستوى سميّة في الخلايا المناعية.
جديد الـ"رجيم": الـ"مورينجا" فعّالة في خسارة الوزن
- رشاقة وتغذية
- سيدتي - ماغي شما
- 20 مايو 2017