المطبخ جزء حيوي وأصيل في المنزل لا يمكن الاستغناء عنه، وفي رمضان يصبح الجزء المدلل وكأنَّه عريس يتجدَّد عرسه كل عام، وذلك بتجديد كل متطلباته ومستلزماته، التي تحرص النساء عليها ابتهاجاً بقدوم شهر رمضان الكريم.
«سيدتي» استطلٌعت آراء عدد من السيدات حول حرصهنَّ على تغييرِ أدوات المطبخ.
بداية تقول مريم بابلغوم، سيدة أعمال: المطبخ بالنسبة للبيت في رمضان عريس متوَّج وكأنَّ شهر رمضان عرسه، حيث اعتدت كل عام قبيل رمضان أن أقوم بإخراج جميع أدوات المطبخ وغسلها جيداً رغم أنَّني أقوم بتنظيف المطبخ باستمرار، لكن تنظيفه قبيل شهر الخير له طابع آخر، كما أقوم بتبخير الدواليب وتزينها وشراء مستلزمات خاصة للطبخ وتقديم الطعام بها خلال شهر رمضان، وهي عادة اكتسبتها من والدتي، التي كانت تشعرنا بأنَّ المطبخ برمضان غير.
تنافس المحلات
وترى فاطمة محمد، أنَّ عادة تجديد أدوات المطبخ خلال شهر رمضان عادة جميلة تشعرنا بالبهجة ونحن ننزل للسوق لشراء ما يحتاجه المطبخ من صحون وكأسات وقدور ونترقب كل ما يطرحه السوق، وتنافس المحلات والأسواق من عرض كل جديد لكي نشتريه فكل عام نرى اهتمام محلات بيع الأدوات المنزليَّة بعرض منتجات جديدة ومختلفة برسومات رمضانيَّة جميلة تلائم الشهر الكريم.
وأوضحت منال قربان أنَّ دخول رمضان يعني بالنسبة لها تغيير أدوات المطبخ التي هي حاجة ملحة من أجل ادخال روح جديدة للمكان.
تسابق الأسر
وفي السياق ذاته تقول أمل حمود: في منتصف شهر شعبان نجهز المطبخ ونحضر الجديد من الأواني المنزليَّة وما ظهر من موضة، خاصة أنَّ العزائم في رمضان تزداد بين الأهل والأصدقاء، سواء على الفطور أو السحور وكل بيت في رمضان يتنافس بتميِّز سفرته من أدوات وصحون.
رمضان موسم للربح
بينما يرى منصور أسعد، بائع في أحد محلات الأواني المنزليَّة، أنَّ رمضان موسم لتحريك ركود السوق، حيث تقبل السيدات على شراء كل ما هو جديد، ونعمل على توفير أكبر تشكيلة من الأطقم الفاخرة ذات النقوش الزاهية التي تتناسب مع شهر رمضان.
ويضيف: أجواء الاحتفال بشهر رمضان ترفع من إقبال النساء على شراء الأواني وتجهيزات المطبخ، لهذا لا بد من تلبية طلبات الزبائن، كما أنَّ شراء السيدات للعديد من تلك الأواني لشهر رمضان يدخل الفرحة والسرور إلى نفوس أفراد العائلة، كما يخلق جواً من السعادة على العائلة والأطفال.
تحقيق: المطبٌخ ركن يتجدَّد عرسه في رمضان
- شباب وبنات
- سيدتي - ريهام المستادي
- 03 يونيو 2017