تُعتبر عمليّة تنسيق الزهور في الأعراس، من المهمّات الدقيقة والصعبة، التي بات لها أربابها، ومن هنا، فالأفضل لكما أنتِ وعريسك في يوم فرحكما، ترك هذه المهمّة لأصحاب المهارات والإبداعات، لأنّهم وحدهم قادرون على تقديم ما يرضي ذوقكِ وأذواق ضيوفك، ويجعلكم في غاية السعادة.
"سيدتي نت" التقى السيد مارون أبو خير، وسماح داغر من Ma.Sa.Ha (Curieux de Fleurs) وحمل إليهما كلّ ما يجول في خاطركِ من أسئلة، وعاد بالإجابات التالية حول تنسيق الزهور.
* لكل لون من ألوان الزهور معنى خاص به. كيف تختارون الألوان في حفلات الزفاف؟
- يتبع اختيار اللون الفكرة الأساسيّة لحفل الزفاف، التي من خلالها يكون اللون حاضرًا ومكمّلًا لها.
*هل الأمر ينطبق على عملية اختيار أصناف الزهور أيضًا؟
- بالطبع، لأنَّ الأساس يكمن في المشهديّة الكاملة، فنوع زهرة ما، يناسب تفصيلًا معيّنًا، فيما يخدم نوع آخر من الأزهار فكرة أخرى.
*يميل كثر إلى اعتماد اللون الأبيض كقاعدة في حفلات الزفاف، في حين يمكن إدخال ألوان أخرى إلى هذه القاعدة. ما رأيكم بذلك؟
- لا يوجد ماهيّة واحدة أو لون واحد، فالأبيض كما الألوان الأخرى، يخضع للفكرة، والديكور، وللمعنى الذي نريد إيصاله من خلال تنسيقات الزهور.
*الابتكارات في مجال تنسيق الزهور لا تقف عند حدود. من أين تستوحون أفكاركم؟
- الطبيعة الأمّ هي المصدر الأساسي لعمليّة الابتكار والخلق لدينا، وهي مصدر الوحي للأشكال والأحجام، والمشاهد والرؤى. كذلك الطبيعة هي منبع المشاعر والأحاسيس، لنكوّن معًا وجهة واحدة نحو الخلق والإبداع.
*هل تتبع الزهور موضة معيّنة في كلّ موسم؟
- هذه الفكرة غير قابلة للبحث في عملنا، فنحن لا نؤمن كثيرًا بالموضة الرائجة والمحددة لكلّ موسم، كون الموضة عندنا تخضع للفكرة. فضلًا عن أنّ هناك خطًّان "أفقيًّا وعاموديًّا" نعتمدهما لإيصال أفكارنا، ولا نتوقف كثيرًا على صرعات الموضة أو ما هو رائج، كون هذا المبدأ يتلاشى بسرعة.
*ما هي نصائحكم لكلّ عروس تودّ أن تحصل على زينة يمكن تسميتها بـ"المذهلة"؟
- بعد خبرة طويلة في هذا المجال، نصيحتنا للعروس أن تفكّر في يوم زفافها بنفسها، ولا تشبّه نفسها بالأخريات، وتنظر داخل ذاتها لترى ما يناسبها ويشبه شخصيّتها. كلّما اتّبعت العفويّة والبساطة، وكل ما هو طبيعي، كان عرسها ناجحًا.
شاركوا معنا في استفتاء سيدتي الخاص بحملة نتزوج رغم الظروف
