يعدُّ قيام الليل من الأمور المهمَّة في شهر رمضان المبارك، والذي يعود علينا جميعاً بالأجر، فصلاة القيام (التراويح والتهجد) فرض كفاية على المسلمين، إذا قام بها بعضهم سقطت عن الباقين، لكن رغم ذلك يحرص المسلمون في أنحاء العالم العربي على المداومة عليها طيلة شهر رمضان المبارك لفضلها وعظيم أجرها.
الدكتورة سناء السعداوي، المتخصصة في تفسير علوم القرآن، توضح لنا فوائد قيام الليل في شهر رمضان المبارك.
قال صلى الله عليه وسلم: «عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ، فَإِنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ، وَهُوَ قُرْبَةٌ إِلَى رَبِّكُمْ، وَمَكْفَرَةٌ لِلسَّيِّئَاتِ، وَمَنْهَاةٌ لِلإِثْمِ». رواه الترمذي وحسنه الألباني، ففي قيام الليل يخلو الاحباب بحبيبهم وربهم، فيسألونه من فضله، ويتقربون إليه بسجودهم يتحسسون نفحات الإيمان، يطلبون صحبة حبيبه ومرافقته، صلى الله عليه وسلم في الجنة، فيحرصون على كثرة السجود، وكثرة السجود تعني كثرة الصلاة؛ وذلك بأداء الفروض والإكثار من قيام الليل.
فوائد قيام الليل في رمضان:
ـ البركة في الوقت والعمر والذريَّة والمال والرز ق.
ـ محبَّة الله فقيام الليل يعد قُرْبَةٌ إِلَى الله.
ـ تكفير من الذنوب والخطايا التي يرتكبها الإنسان.
ـ ينهي المرء عن فعل الإثم.
ـ الشعور بالأمن والطمأنينة، وإدراك نفحات الإيمان والصيام.
ـ مرافقة النبي، صلى الله عليه وسلم، في الجنَّة.
ـ زيادة الدَّرجات في الآخرة.
ـ يعود بالكرم والجود.
ـ الفرح بما أعده الله لمن يقوم الليل.
ـ إن أتم الإنسان باقي أركان الإسلام بصدق، ومات على هذا كان من الصديقين والشهداء.
ـ يكون له غرفاً في الجنَّة.
ـ يرفعه الله ويكون مشرفاً بقيامه.