البساطة الرمضانية تجذب الفتيات السعوديات

منال قربان
صورة لبعض التصاميم الرمضانية
مريم بابلغوم
بعض التصاميم الخاصة بالجلابيات
4 صور

من طبيعة المرأة، أنَّها تبحث عن الجمال والتميُّز والأناقة في مناسباتها، ولأنَّ شهر رمضان الكريم شهر مميَّز لدى المجتمعات العربيَّة والإسلاميَّة، ولأنَّ المرأة السعوديَّة عرفت بأناقتها؛ فقد ابتكرت لنفسها أسلوباً مميَّزاً يتلاءم مع روحانيَّة الشهر الفضيل.
«سيدتي» ناقشت النمط الرمضاني، وما الذي جعل المرأة السعوديَّة تتميَّز به؟
خصوصيَّة العبادة والزيارات
بداية أوضحت مصمِّمة المجوهرات وخبيرة الطفولة، ريم الفاسي «35 عاماً»، أنَّ شهر رمضان الكريم له خصوصيته في العبادة والزيارات؛ مما يفرض على المرأة بصورة أو أخرى أن تتجه إلى ارتداء الثياب واللبس التراثي، وبالطبع هذا يساعدها على ممارسة حياتها اليوميَّة، وبخاصة العبادة والنشاطات الاجتماعيَّة، كاستقبال الضيوف بمنزلها خلال الشهر الفضيل، ولعل أهم ما في الموضوع، أن يكون ما ترتديه جميلاً ومناسباً من دون مبالغة وبهرجة؛ إضافة إلى الأناقة.
هويَّة تتماشى مع روحانيَّة الشهر الفضيل
أما مريم بابلغوم «58 عاماً»، سيدة أعمال، تعمل في مجال التصميم؛ فأوضحت: في الماضي كانت السيدات الكبيرات بالسن يفضلن ارتداء الثياب الناعمة وذات التصاميم المبتكرة، لكن في عشر السنوات الماضية، هنالك نسبة كبيرة من الفتيات يطلبن تصاميم مميَّزة للجلاليب الرمضانيَّة، أو تصميم فساتين تدمج الإستايل الرمضاني، أي تكون ذات تصميم تأخذ من الفستان والجلباب بشكل فضفاض، مع إدخال التطريز والإكسسوارات التي تحمل الطابع التراثي؛ لهذا أحرص أن تكون التصاميم ذات طابع مميَّز يلائم كافة الأعمار، وبهويَّة مجتمعنا التي تتماشى مع روحانيَّة الشهر الفضيل، كذلك وجدت كثير من الأمهات أصبحن يفضلن ارتداء الثياب مع بناتهنَّ ليظهرن بشكل مميَّز وجذَّاب، وهو ما جعل النمط الرمضاني ينتقل إلى الفتيات.
سهولة الحركة وسهولة الارتداء
وأوضحت ريهام سعداوي «24 عاماً»، أنَّ شهر رمضان الفضيل شهر مميَّز في كل شيء؛ لهذا أحرص على التميُّز به وارتداء ما يلائم هذا الشهر، وأرى أنَّ الجلابيات هي الأفضل لارتدائها، وذلك لأنَّني لا أرتديها أبداً سوى في رمضان، وأحرص على التجديد فيها واختيار ما يناسبني ويناسب الشهر الكريم؛ فهي تساعد على الحركة؛ إضافة إلى سهولة الارتداء عند قدوم ضيوف مفاجئين، كذلك عند الذهاب لصلاة التراويح، كما أصبحت أنا وصديقاتي نتنافس على الإستايل الرمضاني.
أكثر تميزاً وجمالاً
في حين ترفض منال قربان «29 عاماً»، ارتداء الثياب، وتقول: لم تكن تستهويني الثياب والجلابيات، لكن منذ عامين وجدت أنَّها أصبحت أكثر تميزاً وجمالاً، وهذا ما جعلني أغامر وأرتديها طوال شهر رمضان الكريم؛ فأصبحت أتخيَّر ما يناسب طولي؛ خاصة أنَّي متوسطة الطول، كما وجدت تصاميم تجمع بين الجلباب والفستان بشكل محتشم؛ فاشتريت مجموعة لهذا العام، كما قمت بشراء قطعتين نفس موديل ابنتي ذات أربع السنوات لنرتديها معاً.